في 4 مشاهد.. جريمة اغتصاب وصلت بصاحبها وأصدقائه إلى حبل المشنقة

كتب: خالد فهمى

في 4 مشاهد.. جريمة اغتصاب وصلت بصاحبها وأصدقائه إلى حبل المشنقة

في 4 مشاهد.. جريمة اغتصاب وصلت بصاحبها وأصدقائه إلى حبل المشنقة

فى إحدى قرى مركز الزقازيق بـمحافظة الشرقية، وقعت جريمة مروعة بدأت بكذبة ثم تحولت إلى ابتزاز ثم استدراج حتى الوصول إلى وقوع جريمة اغتصاب جماعية لمرتين حتى انتهت بحبل المشنقة.

والواقعة كما سطرتها تحقيقات النيابة وتحريات المباحث تروي حكاية شابة بإحدى قرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية تعيش حياة أسرية هادئة ومستقرة مع زوجها، لكنها لم تكن تتخيل أن شابًا من جيرانها يُدعى «رامي» يدبر لها مكيدة شيطانية لتأخذ مسار حياتها إلى اتجاه آخر تمامًا.

المشهد الأول: رسالة غامضة

تجلس الفتاة العشرينية في منزلها كالعادة، حينما يرن هاتفها ليظهر على الشاشة رقم غير مسجل لديها، فتجيب على الهاتف لتجد المتصل يخبرها بأنه يحتفظ بصور مخلة لها على هاتفه، وأنه سوف يبلغ أسرتها وينشر تلك الصور إذا لم تستجب له.

لتسأله الفتاة عما يريده فيطلب منها أن تقابله، وإن تأخرت عن الموعد المحدد فسوف يرسل صورها الفاضحة على هواتف أسرتها، لترتبك الفتاة بسبب المفاجأة، لكنها كانت خائفة لدرجة أنها قررت أن تستسلم، وتوجهت للشاب الذي حدثها في الهاتف في المكان الذي حدده، وحينما توجهت إلى هناك وجدت جارها الشاب «رامي» الذي حادثها في الهاتف واثنين من أصدقائه، ليقوموا بتجريدها من ملابسها واغتصابها تحدت تهديد السلاح وتصويرها.

المشهد الثاني: ابتزاز جديد بصور الجريمة

تجلس الفتاة حبيسة منزلها لأيام لا تقوى فيها على الحركة، وعندما تماثلت للشفاء من الاعتداء الذي تعرضت له، كانت مترددة فى إخبار أسرتها أم لا، ولكنها فى ذلك الوقت تلقت رسائل جديدة بصور عارية لها وصور أخرى أثناء اغتصابها، ليرن هاتفها بشكل مفاجئ مرة أخرى لتجد المتصل هو شاب آخر كان ضمن المجموعة التي اغتصبتها، ليبلغها بضرورة مقابلته حتى يمسح صورها.

وبالفعل توجهت الفتاة إلى المكان، لكنها فوجئت بنفس المجموعة وهم «رامي. ج»، 27 عامًا، عامل، «أحمد. أ»، 19 عامًا، «أحمد. ع»، 24 سنة، وقاموا باغتصابها من جديد وبتصويرها صورًا فاضحة.

 

المشهد الثالث : بلاغ فى قسم الشرطة

الفتاة تعود الى منزلها غارقة في دمائها، لتخبر والدها وهي مصابة بحالة من الانهيار والبكاء لما حدث، ليصطحبها والدها إلى قسم شرطة الزقازيق ويتم تحرير محضر بالواقعة، وتؤكد التحريات صحة أقوال الفتاة ويتم القبض على الجناة الذين اعترفوا بأدلة الاتهام، وأقر «رامي» أنه استغل معرفته بالفتاة واستدرجها إلى الزراعات، واتصل بصديقيه لاغتصابها، مشيرًا إلى أن الأمر بدأ بكذبة صدقتها الفتاة.

المشهد الرابع ..إعدام

تنتهي النيابة من التحقيق مع المتهمين، وتغلق ملف القضية بإحالتها لمحكمة الجنايات والتي أصدرت قرارها بإعدام المتهمين شنقًا بتهمة اغتصاب فتاة وتصويرها عارية وابتزازها مع سبق الإصرار والترصد.


مواضيع متعلقة