«بتنام برة البيت».. تفاصيل شنق طفلة بالإسكندرية في منزلها على يد الأب

كتب: محمد سيف

«بتنام برة البيت».. تفاصيل شنق طفلة بالإسكندرية في منزلها على يد الأب

«بتنام برة البيت».. تفاصيل شنق طفلة بالإسكندرية في منزلها على يد الأب

«فتاة معلقة في مشنقة تتدلى من حبل مصنوع من البلاستك مثبت في مروحة السقف داخل غرفتها في منزل أسرتها بالإسكندرية، باب الشقة مفتوح على مصراعيه، داخل الشقة المكونة من غرفتين ذات أثاث متواضع»، هذا المشهد كان بمثابة معاينة النيابة العامة لمسرح جريمة مقتل الطفلة «حنين.م» 14 عاما، شنقًا داخل منزل أسرتها في المنتزه، بعد بلاغ من جيرانها بالعثور عليها جثة هامدة داخل الشقة وتبين لهم هروب والدها الذي يقيم معها بعد طلاق والدتها.

شهود العيان: عثرنا على الطفلة مشنوقة ووالدها هرب بعد الجريمة

تلك الجريمة المؤلمة وثقتها تحقيقات النيابة العامة من خلال سماع رواية شهود العيان الذين أجمعوا أن الفتاة كانت تقيم مع والدها بمفردهما بصفتها فتاة وحيدة بعد انفصال والدتها منذ عدة أشهر مغادرتها مسكن الزوجية للإقامة بمنزل أسرتها، وقبل اكتشافهم الحادث لاحظوا أن باب الشقة مفتوحًا على مصراعيه وعندما طرقوا على الباب لتنبيه جارهم لم يجدوه وعثروا على جثمان طفلته بتلك الصورة التى سجلتها المعاينة في محضر التحقيقات.

القبض على المتهم بعد ساعات من الجريمة

عدة ساعات من المتابعات الأمنية التي قادها قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بالتنسيق مع البحث الجنائي في الإسكندرية، أسفرت عن تحديد مكان الأب القاتل والقبض عليه، وبمواجهته اعترف بجريمته وأنه انتقم من الطفلة لأنها لا تسمع كلامه وأنها تتأخر خارج المنزل، ووصل بها الأمر إلى المبيت خارج المنزل، وأنه نهرها مرات عديدة لكنها كانت لا تستجيب له فقرر التخلص منها.

المتهم يشرح تفاصيل جريمته

وعن تفاصيل الجريمة شرح المتهم تفاصيلها: «أنا فكيت حبل المنشر وصنعت المشنقة وبعدين خليت حنين نايمة وخنقتها بيدي لحد ما دخلت في غيبوبة فكنت معتقد أنها لسه صاحية فعلقتها في المشنقة وسبتها ومشيت من البيت»، وعقب انتهاء المتهم من جريمته قررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وانتدبت النيابة العامة الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان وفاتها رسميًا.