أبرزها الريان والحيتان.. خريطة الأماكن السياحية في زمن كورونا بالفيوم

أبرزها الريان والحيتان.. خريطة الأماكن السياحية في زمن كورونا بالفيوم
- الفيوم
- قرية تونس
- وادي الحيتان
- وادي الريان
- البحيرة السحرية
- جبل المدورة
- محافظة الفيوم
- الفيوم
- قرية تونس
- وادي الحيتان
- وادي الريان
- البحيرة السحرية
- جبل المدورة
- محافظة الفيوم
تشتهر محافظة الفيوم بأجوائها الدافئة، التي جعلت منها مقصداً سياحياً للمصريين والأجانب، خلال فصل الشتاء، لممارسة عدد من النشاطات، أبرزها التزحلق على الرمال، والتخييم، ومشاهدة النجوم ومجرة درب التبانة من أعلى قمة في منطقة وادي الحيتان، خصوصاً لقربها من محافظتي الجيزة والقاهرة، إلى أن جاءت جائحة كورونا بما لا تشتهي المناطق السياحية، حيث توقفت الرحلات خلال الموجة الأولى من الفيروس، ثم تم إعادة فتحها بعد انخفاض أعداد الإصابات.
وتنشر «الوطن» خريطة الأماكن السياحية المفتوحة بمحافظة الفيوم، والنشاطات الموجودة بها، حيث أكدّ الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي باسم محافظة الفيوم، أنّ كل تلك المناطق تعمل وتستقبل الزوار، ولكن مع مراعاة الالتزام بتطبيق كافة وسائل الإجراءات الاحترازية اللازمة، من ارتداء الكمامات الواقية، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات بأعداد كبيرة.
وادي الريان:
وهو أحد أشهر وأبرز المقاصد السياحية بالفيوم، حيث يقصدها الكثير من الأسر المصرية والرحلات الشبابية للاستمتاع بممارسة هواية التزحلق على الرمال، والسباحة، وركوب الفلوكة، بالإضافة إلى مشاهدة الكثير من الطيور المهاجرة مثل الفلامنجو والنورس والعقاب وغيرها من الطيور، التي تأتي إلى تلك المنطقة للتزواج ووضع البيض في فصل الشتاء.
قرية تونس:
نالت قرية تونس على ضفاف بحيرة قارون شهرة عالمية واسعة، لما تميز به أهلها من براعة في صناعة منتجات الخزف، حتى أصبحت مقصداً للكثير من الأجانب من جميع أنحاء العالم، وتضم العديد من الفنادق والفلل الفخمة، منها فنادق احتلت تصنيفات عالمية، حيث تتميز فنادقها بأنّها بيئية تعتمد تُبنى من الحجر الأصفر، وتعتمد على الإضاءة الطبيعية من الشمس نهاراً والشموع ليلاً.
وتتميز قرية تونس بوقوعها على ربوة عالية، وتُحيط بها من الخلف الصحراء، وتطل على بحيرة قارون، وتحيطها الأشجار والزهور في لوحة فنية رائعة من صنع الخالق، حيث يستمتع زوارها بالمناظر الطبيعية الخلابة بالإضافة إلى تعلُم صناعة الخزف والتنزه بمدرسة الفخار التي أسستها "إيفيلين بوري" الخزافة السويسرية، بالإضافة إلى الحفلات والأفلام ورسومات الكاريكاتير المضحكة في مركز الفيوم للفنون الذي يضم أول متحف للكاريكاتير في الشرق الأوسط، وغيرها من النشاطات مثل الفروسية وتناول الشاي والمارشيملو على النار.
وادي الحيتان:
تلك المنطقة التي تحكي تاريخ أكثر من 40 مليون سنة، حينما كانت تلك الصحراء الجرداء عبارة عن قاع محيط ضخم يسمى "تيثي" تحوّل بمرور الزمن إلى جبل، تلك المنطقة الجذّابة تضم مئات الحفريات لأشكال مختلفة من الحيتان التي أثبتت أنّ قديمًا الحيتان كانت برمائية ولها قدمين، بالإضافة إلى عشرات الأنواع من القرش وعروس البحر والكائنات البحرية والصحراوية الأخرى.
وليس فقط تلك هي المتعة الوحيدة الموجودة بوادي الريان فالأكثر متعة هو تسلق جبال وادي الحيتان لمشاهدة النجوم والمجرات عن قرب، بالإضافة إلى وجود التخييم بالمنطقة وحفلات الشواء.
البحيرة السحرية وجبل المدورة
وتتميز بنقاء مياهها وصفائها بالإضافة إلى نعومة رمالها لممارسة التزحلق على الرمال وتشتهر أكثر بـ"الكامب" والاستمتاع بركوب البيتش باجي والخيول وحفلات الشاي والشواء ومهرجانات الألوان والرقص ليلًا على ضوء النيران، مع الاستمتاع بالأكوا بارك، بالإضافة إلى مغامرة تسلق جبل المدورة.