نائب لوزير قطاع الأعمال: من لا يستجيب لإرادة النواب باب الخروج موجود

نائب لوزير قطاع الأعمال: من لا يستجيب لإرادة النواب باب الخروج موجود
قال النائب ضياء الدين داود، من حقنا أن نحلل كل ما ينطق به وزير قطاع الأعمال، حتى لغة جسده خلال العرض، وهو المصطلح الذي طلب رئيس النواب بحذفه من مضبطة المجلس كلمة «لغة جسده»، مؤكدا أن رئيس شركة قابضة لم يتغير منذ 15 عاما في شركة الغزل، حتى أصبح يتحكم في الوزارة.
وقال «داود» خلال الجلسة العامة للنواب اليوم، من لا يستجيب لإرادة النواب، باب الخروج موجود، ووزير قطاع الأعمال عليه إدراك ذلك، لافتا إلى أن وزارة قطاع الأعمال في حالة عداء مع مشروع مات صاحبه سنة 1970، وهو الرئيس جمال عبدالناصر، لافتا إلى أنه تلمس دور رقابي للمجلس، وسنتأكد من أن الرقابة مقدمة على التشريع، خلال الفترة المقبلة.
وأضاف بعدها داوو: الوزير «قاعد زعلان»، رغم إننا نواب منتخبون عن الشعب، والعمال لايعبدوا أصنام ماكيناتهم، وهو ما طالب رئيس النواب حنفي جبالي بحذف كلمة «قاعد زعلان» من المضبطة.
وشن عدد من أعضاء مجلس النواب، هجوما حادا على هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، خلال الجلسة العامة التي عقدت اليوم، بسبب شركة الحديد والصلب، وطالبوه بالتراجع عن قراره بتصفية الشركة والعمل على تطويرها.
وقال النائب محمد مصطفى السلاب: «الشعب فى حالة من الغضب، ممكن يكونوا مش فاهمين.. محتاجين نعرف الحكومة عايزة إيه؟.. المصانع التى تملكها الحكومة، يحدث فيها نهب وعدم تطوير ولا توجد عمالة مدربة، والمكن بيتشغل بـ20% بسبب ضعف الصيانة».
السلاب: الصناعة يجب أن تكون مبنية على الصناعة الوطنية ويساعدها القطاع الخاص
وتابع: «أصعب حاجة على صاحب مصنع، أنه مصنعه يتقفل»، وتابع خلال تعقيبه على البيان الذي ألقاه وزير قطاع الأعمال العام أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم: «الصناعة بتاعتنا لازم تكون مبنية على الصناعة الوطنية ويساعدها القطاع الخاص.. مفيش تسويق مش عايزين نصحى على يوم تانى ونسمع إن فى مصنع بيتصفى».
وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل: «بيان الوزير لا يمت بصلة للواقع، والبيان مجرد حبر على ورق .. وكلنا كنواب عندنا ألف شكوى من وزارة قطاع الأعمال».
وأضاف: «من عام 2014 حتى عام 2017 تم تنفيذ 600 مشروع قومى .. أقل مشروع أكبر من 3 أو 4 شركات من الشركات التابعة لك.. عاوزين عمل وياريت نقتضي بالقيادة السياسية فى سرعة الخطى.. وعندنا مشكلة فى وزارة قطاع الأعمال، ونريد حل يرضى المواطنين أو نقف ونقول إحنا دولة مش منتجة».