أحمد كريمة ليوسف زيدان: قصص القرآن الكريم مكون رئيسي فيه

أحمد كريمة ليوسف زيدان: قصص القرآن الكريم مكون رئيسي فيه
- يوسف زيدان
- أحمد كريمة
- الأزهر الشريف
- قصص القرآن الكريم
- يوسف زيدان
- أحمد كريمة
- الأزهر الشريف
- قصص القرآن الكريم
انتقد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر وعضو الهيئة الاستشارية للفتوي بالأزهر الشريف، تصريحات الدكتور يوسف زيدان بشأن القرآن الكريم، والتي ادعى «زيدان» فيها عدم الاعتراف بتناول القرآن لأحداث تاريخية.
وقال «كريمة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «قصص القرآن الكريم وهو مكون رئيسي فيه، فقال الله تعالي" لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الالباب* ما كان حديث يفتري لكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شئ وهدي ورحمة لقوم يؤمنون" ، فأي تلميذ مبتدء في كتاتيب تحفيظ القرآن يحفظ آيات قرآنية في مطلع سورة الفجر "ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد * وثمود الذين جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذي الأوتاد * الذين طغوا في البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب * إن ربك لبالمرصاد».
بدء الخليقة
وأضاف: «حديث القرآن عن بدء الخليقة منذ عهد سيدنا ادم عليه السلام إلي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأحداث ما قبل نبوة النبي محمد منها حادثة الفيل، فالقرآن سرد الوقائع التاريخية المتصل بشئون دينية، أما الأحداث الاجتماعية التي تحدث عنها "زيدان"، كالحروب الداخلية بين العرب فترجع إلي الأشعار والاداب والتاريخ في علم المؤرخين».
انتقاد المقدسات الدينية
كتابعًا: «هل يجرؤ زيدان علي انتقاد كتب أهل الكتاب ومقداستهم أم أنه تخصص في الحديث ضد ثوابت الاسلام، ومرة أخرى ادعوه لقراءة قصص الأنبياء والرسل والحضارات في القرآن الكريم».
يذكر أن الدكتور يوسف زيدان، تسبب في كثير من الجدل، خلال الأشهر الماضية وآخرها حديثه بإنّ القرآن كتاب عظات وتعاليم روحية فقط، مستدلًا على ذلك بقوله إنّ المنطقة العربية شهدت الكثير من الوقائع والأحداث التاريخية والحضارات، التي لم يشر إليها القرآن.
وقال في برنامجه «متواليات» المذاع على قناة «الغد»، إنّه لا اختلاف حول مكانة القرآن الكريم، فيكفي أنّه النص المحوري في الحضارة العربية الإسلامية، متابعا: «القرآن نص إلهي مبجل عند المسلمين وغير المسلمين من دارسي اللغة العربية، فمن يدرس اللغة العربية تستوقفه بلاغة القرآن ومعانيه».