أحمد كريمة: زواج التجربة باطل.. وتعد على مؤسسات الدولة والأزهر

أحمد كريمة: زواج التجربة باطل.. وتعد على مؤسسات الدولة والأزهر
قال الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن النبي محمد قال، إنما بعثت لأكمل مكارم الأخلاق ويقول الحكيم، إن الشخص إذا لم يستحي يصنع ما يشاء، يجب أن نعود إلى أخلاق القرية والآباء والأجداد، والنبي محمد قال، ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ولنعد إلى الأخلاق بدلا من التغريب والتقليد الأعمى لأشياء غريبة عن مجتمعنا، ومن يجدفون ضد ثوابت الدين يجنون ثمارا خبيثة.
زواج التجربة باطل
وأضاف كريمة خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مصر بخير»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن زواج التجربة الذي تم القول عنه، زواج باطل ومخالف للشريعة الإسلامية جملة وتفصيلا، وبيان الأزهر شارح وواف وكاف، وهو المرجع المعتمد للمسلمين تاريخا وواقعا، وبحسب الدستور في المادة السابعة، وأنا لي عتاب ونحن دولة مؤسسات، وأرى أن هناك انفلاتا، فشخص صمم عقدا عند مأذون، ويلغي نص الطلاق القولي، وهل هناك قرار صادر من مجلس الوزراء بإلغاء الطلاق الشفوي، ولماذا لم يعرض هذا العقد على هيئة الإفتاء أو توصيات من الأزهر، أو هيئة كبار العلماء أو مجمع البحوث الإسلامية، أو مجلس النواب باعتباره الجهة التشريعية، وما يفعل الآن العبث في فقه الأسرة هو تعد على مؤسسات الدولة، ولعب بالثوابت ونحن دولة مؤسسات والإسلام دين الدولة والأزهر هو المسئول عن الشئون الدينية، فلماذا يتم تخطي كل هذه الجهات وكيف يكتب مأذون شرطا يتضمن عدم إنفاذ الطلاق القولي، ويجب محاكمة هذا المأذون لأنه تخطى دوره.
قصة زواج التجربة
وظهر مؤخرا فيما يعرف بزواج التجربة على يد أحد المحامين والذي يقوم على تجديد عقد الزواج إذا رغب الطرفان بعد 3 سنوات وهو الأمر الذي عارضه الأزهر الشريف وكل العلماء المتفقهين في الدين باعتباره يخالف شرط السكينة والميثاق الغليظ الذي يفرضه الإسلام على المتزوجين ويتلاعب بالعلاقة المقدسة التي حدد الله شروطها من فوق 7 سموات وأرسل نبيا يشرح لأتباعه هذا القول.