«التأمينات» تترأس أول لقاء تنسيقي للتحالف الدولي بمجال البرمجيات

«التأمينات» تترأس أول لقاء تنسيقي للتحالف الدولي بمجال البرمجيات
- التأمينات
- القومية للتأمينات
- التحول الرقمى
- المعاشات
- التأمينات
- القومية للتأمينات
- التحول الرقمى
- المعاشات
التقى اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمينات، بمندوبي شركات ميكروسوفت Hits، وشركة Atos وذلك لتنسيق العمل لتحقيق التحول الرقمي للهيئة ما ينعكس على تطوير أداء الخدمات للمواطن المصري، في إطار التكليفات الرئاسية بضرورة تطوير أداء الخدمات بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
وأوضح رئيس الهيئة، في بيان له، أنه تم استعراض الإطار العام لإدارة المشروع، والأهداف المرجوة منه وكذلك رؤية التحول الرقمي، والمتمثلة في الميكنة الكاملة للعمل بما يسمح للمواطن بالتقدم للحصول على كل الخدمات التي تقدمها الهيئة من خلال كل وسائل الاتصال الحديثة والتي توفر الوقت والجهد.
وخلال اللقاء استعرض «عوض» ما تم تنفيذه من أعمال خلال الفترة الماضية لتجهيز البدء في التحول الرقمي حيث تم الانتهاء من توصيف كل إجراءات العمل التي تتعامل بها الهيئة وكذلك الدراسة الموضوعية، والتوثيق وما وصل إليه الأرشيف الإلكتروني، كما استعرضت شركة Atos التكليفات الصادرة إليها للتأكد من تطبيق المعايير القياسية واختيار كل التطبيقات التي يتم تنفيذها لضمان جودة النظام.
من جانبها استعرضت شركة Hits أسلوب بناء التطبيقات باستخدام أسلوب Micro Services وخبراتها الدولية في هذا المجال، مؤكدة حرصها على تنفيذ المشروع طبقا لأعلى معايير الجودة العالمية.
وضع خطة تأهيل وتدريب لموظفي الهيئة العاملين
وأشار عوض، إلى أنه تم الدفع بمجموعات عمل من الشباب العاملين المؤهلين بالهيئة للمشاركة في تنفيذ واكتساب الخبرات لتشغيل، وصيانة النظام الجديد، وكذلك وضع خطة تأهيل وتدريب لباقي موظفي الهيئة العاملين بمجال الحاسب الآلي للوصول لأقصى درجة من الاحترافية الممكنة في التعامل مع الأنظمة والتحديات التكنولوجية الحديثة.
أكبر مدن المحافظات كثافة في عدد ملفات المعاشات
وفي سياق متصل، أشار رئيس الهيئة إلى إحدى التجارب التي تبنتها الهيئة للوصول إلى تقديم الخدمات للمواطن بالوقت والسرعة المطلوبة، والتي كانت بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث كانت من أكبر مدن المحافظات كثافة في عدد ملفات المعاشات ومعاناة من المشكلات التأمينية.
البدء بمحافظتي القاهرة والدقهلية كمرحلة ثانية
وأوضح أن التجربة بدأت بفصل مقدمي الخدمة عن المواطنين، وتخصيص أماكن لائقة لاستقبال الجمهور وبنفس الدورة المستندية الورقية كانت نتائج التجربة مبهرة مما دعا إلى تطويرها بميكنة دورة العمل من تسليم مستندات أداء الخدمة، بما يمكن من وضع معايير قياس الأداء، مشيرا إلى تعميم تلك التجربة تدريجيا بباقي المحافظات والبدء بمحافظتي القاهرة والدقهلية كمرحلة ثانية.