محام يدافع عن سيدات الجزيرة: الرسومات الجنسية جزء من تاريخ مصر

كتب: أحمد الشرقاوي

محام يدافع عن سيدات الجزيرة: الرسومات الجنسية جزء من تاريخ مصر

محام يدافع عن سيدات الجزيرة: الرسومات الجنسية جزء من تاريخ مصر

حالة استياء كبيرة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بعد واقعة احتفال عضوات في نادي الجزيرة بعيد ميلاد صديقة لهن، بحلوى على شكل أعضاء تناسلية، وعلى جانب آخر، ظهر بعض المؤيدين لما فعلته العضوات.

المحامي خالد علي، دوّن عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: «بقترح على محامي عضوات نادي الجزيرة والشيف الخاص بالحفلة، يصور الجداريات الخاصة بإله الخصوبة عند المصريين، ويجمع التاريخ المتعلق بهذه الجداريات».

وتابع: «هذا جزء من تاريخنا الذي تم توثيقه على جدران المعابد، وله مجسمات تماثيل تباع في كل البازارات السياحية المنتشرة في ربوع مصر»، وأضاف: «ربما تساعد هذه المقالة المحامين المختصين بالدفاع في جمع المادة التوثيقية وتحضير الدفاع ضد المتهمين، وإذا كان هناك جريمة تستحق العقاب، فهي جريمة من نشر دون إذن منهم ودون موافقتهم».

قصة إله الخصوبة عند المصريين القدماء

وانتشر في تاريخ الفراعنة قصص الفحولة الجنسية لـ«مين» إله الخصوبة عند المصريين القدماء، بين سكان مدينة الأقصر السياحية، وله العديد من المنحوتات الخاصة به على جدران المعابد المصرية، التي تعمّد فيها المصريون القدماء عدم إبراز عضوه الذكري، بسبب ما فعله في نساء المدينة.

وترجع قصة الإلهة مين على حد وصف روبرت آرموار، الباحث في جامعة فيرجينيا الأمريكية، في كتابه «آلهة مصر القديمة وأساطيرها»، إلى أنّه في العصور القديمة صدر قرار بخروج جميع الرجال القادرين للحرب إلا رجل واحد للحراسة، لكن الحرب أستمرت لعدة سنوات، الأمر الذي جعل الحارس مطمع العديد من النساء ليمارس الجنس مع العديد منهن.

وأضاف آرموار في كتابه، أنّ العديد من النساء حبلن من ذلك الحارس، واختلفت الأقاويل في عدد أولاده، فمنهم من قال إنّهم 550 ذكرا، ومنهن من قال أنّهم تجاوزوا الألف بكثير، وحين عودة المحاربين غضبوا على الإلهة «مين» وقطعوا ذراعه وساقه جراء ما فعله في نسائهن.


مواضيع متعلقة