"عشان رجالة" تنعى شهداء مذبحة الفرافرة.. وتؤكد: الحملة انطلقت من أجل هؤلاء

أدانت حملة "عشان رجالة"، الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 21 من مجندي الأمن المركزي في واحة الفرافرة جراء تفجير مخزن للذخيرة، أمس. وأكدت الحملة، رفضها كل أنواع وممارسات الإرهاب الممنهج الذي يتعرض له كل من ينتمي لمؤسستي الجيش والشرطة، موضحة أن الحملة قائمة من أجل مساعدة أهالي الشهداء من مجندى الجيش والشرطة وتقديم كلمة شكر لهم امتناناً بدورهم في بذل كل ما هو غالٍ ونفيس من أجل الحفاظ على أمن الوطن. من جانبها، طالبت لورا رمزي، المتحدث الإعلامي، للحملة من المسؤولين ضرورة ردع مختلف العمليات الإرهابية التي تستهدف جنودًا لا ذنب لهم سوى أنهم يؤدون واجبهم الوطني، ويعرضون أرواحهم للخطر، كي ننعم نحن المدنيون في منازلنا بالأمان. ودعت رمزي جموع الشعب المصري، إلى ضرورة المشاركة الإيجابية في الحملة، والتي تهدف لتوجيه كلمة شكر للجنود الذين لازالوا في الخدمة، ولأهالي الشهداء من مجندي الجيش والشرطة، الذين سقطوا منذ ثورة 30 يونيو، وذلك من خلال مشاركات رجال الأعمال والشركات والمؤسسات كرعاة رسميين في الحملة الإعلانية "شكراً للرجالة" و التى ستستمر لمدة شهر فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة و المطبوعة وفى جميع الفاعليات والحفلات التي ستنظمها الحملة وبذلك يستفيد الرعاة من الإعلان عن شركاتهم في الحملة و يستفيد أهالي الشهداء من إيراد الحملة عن طريق ودائع بنكية تخصص لهم ويستفيد المجندين من العروض التي ستقدمها لهم الشركات المشاركة من تخفيضات أو تدريب أو فرص عمل. وأشارت المتحدثة الإعلامية لحملة عشان رجالة، إلى إمكانية مشاركة أصحاب الشركات الكبيرة أو الصغيرة والمحال التجارية في الحملة من خلال تقديم تخفيضات علي السلع والخدمات التي تقدمها للجنود، وذلك من خلال التواصل مع الحملة، والتي ستقوم بدورها بوضع إعلانات لهذه المحال في الصحف، وكذلك طباعة أسماء وبياناتها في كتيب سيوزع على الجنود الموجودين بالخدمة كدليل بالأماكن التي تقدم الخصومات والعروض الخاصة لهم.