طارق الشناوي: صلاح ذو الفقار مبهج وبصمة سينمائية خاصة

كتب: محمد خاطر

طارق الشناوي: صلاح ذو الفقار مبهج وبصمة سينمائية خاصة

طارق الشناوي: صلاح ذو الفقار مبهج وبصمة سينمائية خاصة

 قال الناقد طارق الشناوي، إن النجم الراحل صلاح ذو الفقار، ترك بصمة سينمائية، من الصعب أن تتحقق إلا من خلال نجم بهذه المواصفات، معللا ذلك، بأنه في فيلم «الناصر صلاح الدين»، كان البطل الرئيسي للعمل، النجم الراحل أحمد مظهر، الذي يجسد شخصية القائد صلاح الدين الأيوبي، لكن «ذو الفقار» استطاع من خلال تجسيده لشخصية عيسى العوام، أن يضعها في ذاكرتنا كمشاهدين حتى الآن.

البطل الحقيقي لفيلم الرجل الثاني

وأضاف «الشناوي»، خلال لقائه الثلاثاء، مع برنامج «كلمة أخيرة»، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على فضائية «on»، «كان بيقدر حتى يغير من حالة الفيلم»، لافتا أن هذا ما فعله بفيلم «الرجل الثاني»، فمن هو الرجل الثاني بالفيلم، النجم الراحل رشدي أباظة، ورغم هذا استطاع أن يجذب الأنظار أيضا بالشخصية التي قدمها بهذا الفيلم، لدرجة تشعرك بأنه هو بطل الفيلم، وليس الشخصية الرئيسية التي تدور عنها الأحداث.

متعدد الأنغام الدرامية

وألمح الناقد الفني، أن النجم الراحل كان يتميز أيضا بتعدد أنغامه الدرامية، وهذا بالمناسبة كان نادر وقليل بالنسبة للسينما المصرية، ففي كل دور قدمه كان يثبت دائما أنه قادر على تجسيدها بشكل أكثر من جيد و«حلو».

كان يصدر حالة من البهجة

وأوضح، أنه كان بداخله فكرة المبهج أكثر من الممثل الكوميديان، فقد كان يصدر حالة من البهجة في أعماله الفنية، من خلال طريقة أدائه، كما شاهدناه في فيلم «الأيدي الناعمة».

سمير غانم كان مبهورا به 

وصرح، أن النجم الكوميدي سمير غانم، كان قد حكى له سابقا، أن والده كان أجبره على الالتحاق بكلية الشرطة، بحكم أنه يعمل ضابط شرطة ويرغب أن يرى ابنه مثله، فحين ذهب لتلك الكلية، ووجد بها «ذو الفقار»، ضابطا هناك وأشرف على تدريبه وتعليمه، تلك كانت «الحاجة الوحيدة اللي صبرته على الكلية دي»، وإجبار والده عليها، لأنه أحب أن يكون وسيما ورياضيا وشخصية مبهجة مثل «ذو الفقار»، حيث اعترف له بأنه كان يحبه بدرجة كبيرة، لدرجة أنه دخل في نزال ملاكمة معه وهو لا يجيد الملاكمة ولا يعرف عنها شيئا، وبالفعل «اتضرب في الآخر».


مواضيع متعلقة