ابنة صلاح ذو الفقار تروي حكاية فيلم «منى وأحمد»: كان فارقا في مسيرته

كتب: محمد خاطر

ابنة صلاح ذو الفقار تروي حكاية فيلم «منى وأحمد»: كان فارقا في مسيرته

ابنة صلاح ذو الفقار تروي حكاية فيلم «منى وأحمد»: كان فارقا في مسيرته

قالت المحامية منى ذو الفقار، نجلة النجم الراحل صلاح ذو الفقار، إنه على الرغم من مرور 28 عاما على رحيل والداها، إلا أنها لا تشعر برحيله عنهم، مشيرة إلى أنها تشعر دائما بأنها محظوظة في تلك الجزئية بالأخص، لأن التليفزيون دائما ما يذيع أفلامه بشكل مستمر، بالإضافة إلى توافر كل تلك الأعمال حاليا بسهولة على مواقع الإنترنت المختلفة، «هو فعلا معانا طول الوقت».

وكشفت منى ذو الفقار، أن والداها في حياته الطبيعية لم يختلف عن أغلبية الشخصيات الي قدمها للسينما أو الدراما، فقد كان طبيعي جدا «ودمه خفيف كدا وعاطفي ومحب»، ويمتلك شخصية قوية وحازمة ومسؤول جدا، فالشخصيات التي قدمها تحمل الكثير من الصفات التي كان يتحلى بها.

كان بيقول دايما أهم حاجة الصدق

وأضافت «ذو الفقار»، خلال لقائها الثلاثاء مع برنامج «كلمة أخيرة»، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على فضائية «on»، «أبويا كان بيقول دايما أهم حاجة الصدق»، ولهذا أظن كان يخرج ادائه تلقائيا وطبيعيا ويصل إلى الجمهور بسهولة، فضلا عن الانسانية التي كانت تتمتع به الشخصيات التي يقدمها، فكانت «شبهه»، لأنه كان إنسان بدرجة الأولى.

الأب المتفتح

وأشارت نجلة النجم الراحل، إلى أن أدوار الأب التي قدمها كثيرا، مؤكدة أنه لم يكن يمثل، لدرجة أنه كان أحيانا كثيرة يخطئ وينسى الكلام الذي من المفترض أن يقوله وفقا للشخصية التي يقدمها، فيقول الكلام الذي كان يقوله لها بالفعل، في حياتهم الطبيعية.

وأوضحت أن ملامح شخصية والدها كأب، كان «الأب المتفتح المربي المهتم أن تخوض ابنته التجارب المختلفة وتتعلم وتسافر وتحقق نفسها عمليا».

حكاية «منى وأحمد»

وكشفت أن فيلم «منى وأحمد»، الذي قدمه سُمي بذلك الاسم نسبة إليها هي وشقيقها أحمد، نجل النجم الراحل، مصرحة أن هذا الفيلم بالأخص كان تحدٍ له مع أخيه المخرج عز الدين ذو الفقار، وشقيقه الآخر المخرج محمود ذو الفقار، حيث كان الإثنان لديهما قناعة كبيرة بأن شقيقهما الممثل عليه أن يستمر في تقديم الأدوار الكوميدية الرومانسية، التي أعجبت الجمهور ويلتزم بها فقط، لأن ذلك أفضل له بالنسبة لمسيرته خلال تلك المرحلة، ولا يوافق على أي نوعية أخرى من الأعمال، لكنه قرر أن يخوض هذا التحدي حتى يثبت أنه قادر على تقديم كل الأدوار والشخصيات باختلاف نوعها، فقدم هذا الفيلم الذي يبكينا حتى الآن.


مواضيع متعلقة