في ذكرى وفاته الـ42: أشهر تصريحات صلاح منصور الإذاعية

كتب: محمد عبدالجواد

في ذكرى وفاته الـ42: أشهر تصريحات صلاح منصور الإذاعية

في ذكرى وفاته الـ42: أشهر تصريحات صلاح منصور الإذاعية

تحل اليوم الذكرى الـ42 على وفاة الفنان القدير صلاح منصور، الذي أحب الفن منذ طفولته قبل أن يصل إلى القمة في عالم التمثيل، لكنه كان دائما رافضا الاعتراف بوصوله لهذه المكانة، ويقول إنه مازال طفلا صغيرا يرغب في المزيد من التجربة والتعلم في عالم الفن، وهذا دليل على عظمته الفنية النابغة.

ويعرض «الوطن» أشهر تصريحات الفنان الراحل من تصريحاته الإذاعية النادرة:

- أي فنان يعمل في مجال الفن لابد وأن يكون عنده سبب ليعتنق الفن.. مشوار حياتي الفنية بدأ في عمر الـ3 سنوات.

- اشتغلت في الفن وفي المسرح المدرسي، وكان عمري 14 عاما، ووالدي كان كثير التعنيف وشديد القسوة معايا علشان أخرج من هذا المجال.

- وأنا في مدرسة العباسية في الإسكندرية رُحت للأستاذ مدرب التمثيل وقلت له عاوز انضم للفرقة.

- لما والدي عنفني، والدتي قالت له: سيبه هو غاوي التمثيل وقالت له إنت نسيت إنه بيمثل وهو عنده 3 سنوات.

- طب ما دي علامات تدل على إنه عنده بذرة الفن.. سيبه ما يمكن يبقى كويس.. قالها: ولا هيبقى كويس ولا حاجة هيطلع خايب.. قالت له: وأنا مع إبنى.. أمي كانت مثقفة وتحب الخطابة وانحازت لي بإحساس الفنان.

- والدي كان مفتش في مديرية التعليم وبحكم شغله زار مدرستي العباسية وسمع من الناظر والمدرسين إشادة بالغة عني من أكتر من مدرس، وقالوا له: إني أمتلك موهبة كبيرة.

- ده خلى مقاومته تضعف شوية عن تعنيفي ورفضه لفكرة إني أمثل بس قال لي: إنت حر بس عاوزك تذاكر ما تسقطش.

- ثبت تماما في المجتمع المصري إن الإنسان الناجح في النشاط المدرسي متفوق في العلوم الدراسية، لأن النشاط بيفتح ذهنه أكثر ويجعله عنده قابلية أكثر على الدراسة.

- عشت في الإسكندرية من 3 ابتدائى لرابعة ثانوى وبحب إسكندرية وليها عندي ذكريات لا تنسى وذكريات مرحلة المراهقة وهي بلد لطيفة ومحبوبة وعزيزة عليا قوي.

- أعشق البحر منذ الطفولة وبعوم كويس جدا في الصيف والشتاء مش فارق معايا.

- مكنتش بسيب مسرح لعلي الكسار أو نجيب الريحاني وفاطمة رشدي في الإسكندرية وأنا عمرى 10 سنوات وكنت بتفرج وعينى هتنقلع لأني نفسي أدخل جوه المسرح وأمثل معاهم.

- الحمد لله كنت تلميذ مش سيئ كنت أدبي مش علمي في مدرسة الخديوي إسماعيل.

- نقطة التحول في حياتى الفنية أو العلامة على الطريق ليا كان عام 1939.. جاء امبراطور إيران لمصاهرة زوجته من العائلة المالكة.

- طلبت من الأستاذ زكى طليمات اللي كان مفتش المسرح المدرسي في وزارة التربية والتعليم، أن يجمع قمم التمثيل في المسرح المدرسي في جميع المدارس ينقي أفضل ثلاثة من كل مدرسة.. ويقوم بيهم بعرض مسرحي كبير يشرح عظمة مصر وإيران بمناسبة هذه المصاهرة.

- لم يتم اختياري وعرفت هيجتمعوا فين وعرفت الميعاد الساعة 3 ومن الساعة 1 وأنا واقف لهم على الباب ودخلت وطلعت القاعة واستخبيت ورا ترابيزة وقعدت.

- دخل أستاذ زكي تحدث مع الطلاب وقال: إنتم هتعرضوا أمام الملوك وده شيء عظيم لكم وهما كانوا ساكتين كأن على رؤوسهم الطير.

- وكانت الشخصية الرئيسية فى العرض «الزمان» اللي بيحكي أمجاد إيران ومصر وبيطلعوا أبطال إيران وأبطال مصر يتكلموا عن إنجازاتهم والزمان بيتحدث معاهم الاثنين.. فدور الزمان يعتبر بطولة مطلقة.

- الأستاذ زكي قال الدور ده محتاج حناجر عريضة، جشة، غليظة، مجوفة، عميقة.. اختاروا لي حد بالمواصفات دي وأنا لسه مستخبي.

- في اللحظة دي ظهرت وندهت على الأستاذ زكي في ذهول الأساتذة اللي مختارونيش وقالوا إيه جابه ده.

- نده عليا وقالي تعالى يا ابني إنت جاي ليه.. قلت له أنا عضو في فرقة التمثيل والأستاذ بدوي لم يختارني.

- بس أنا عارف إني أقدر أعمل الدور ده أفضل من كل اللي اختارهم.. قالي إنت واثق قلت له آه.. قال لي: طب اقعد.. استنيت لما كلهم خلصوا اختبار وبعدين طلعت أنا وأستاذ زكي بص لى وضحك وقالي احفظ الدور يا ولد.. وقالي إنت هتبقى ممثل كبير جدا.

- اترسمت الحفلة وحضر الملوك فى الأوبرا.. كنت مرعوب كان عمرى 15 سنة وبقوم بدور عجوز وعاملين لى دقن.. ومثلت الدور كويس جدا وحاز على إعجاب الجميع.

- المفاجأة العظمى إن بعد ما خلصنا العرض كان هيكل باشا وزير التربية والتعليم حاضر وبعتلي وقال لأستاذ زكي الولد ده يسافر بعثة فورا فرنسا. 


مواضيع متعلقة