القوى السياسية بأسيوط تدين الحادث الإرهابي على جنود حرس الحدود

أدانت القوى السياسية بأسيوط الحادث الذي راح ضحيته، 21 من جنود القوات المسلحة، وسلاح حرس الحدود بمنطقة داهوس الواقعة بمحافظة الوادي الجديد، بمنطقة الفرافرة. وطالبت القوى السياسية بالثأر لأبناء القوات المسلحة من الأيادي المعتدية الغاشمة التي تحاول النيل من أمن وسلامة الوطن. وأدان هلال عبد الحميد، عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الإعتداء الإرهابي على الجنود بالحدود المصرية، قائلًا: "إنه يذكرنا بنفس الحادث الذي حدث في رمضان الماضي، وما قبله والجماعات الإرهابية التي تحاول ترويع الشعب المصري وتستغل الأيام المباركة، وتتسلل في زي مواطنين عاديين، وأن ما يفعله الإرهاب ما هو إلا حلاوة روح". وطالب عبد الحميد الشعب المصري باليقظة، وقدم التعازي للشعب المصري كله في ضحايا الحادث الآليم. وقال محمود نفادي، رئيس لجنة شباب الوفد، عن الحادث الإرهابي الآثم الذى وصل ضحاياه إلى 21 شهيدًا، إن الإرهاب الاسود لن ينتصر على مصر، ولن تستطيع الجماعات المتطرفة المعادية للوطن وحلفائها بالخارج أن يكسروا مصر، مطالبًا بتماسك المصريين شعبا وجيشا وشرطة، وذلك لدحر الإرهاب والمضي قدما نحو إنقاذ مصر، والاتجاه إلى الاستقرار والتنمية. وقال عقيل إسماعيل، القيادي بحزب الوفد، إنه اعتادت الجماعات الإرهابية في هذا الشهر الفضيل أن تعكر صفو المصريين وتسفك دماء أبنائهم، مضيفًا أن ما لا تعرفه تلك الجماعات التي لا تعرف قيمة الوطن أو الإسلام، إن المصريين على استعداد للتضحية بجميع أبنائهم وشبابهم وأنفسهم في سبيل إنقاذ مصر. وطالب محمد سلطان، أمين المجلس الوطني للشباب، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحرك للقضاء على أي جماعة إرهابية، وعصابات تحاول النيل من جنود ورجال القوات المسلحة، والرد بكل حزم على من تسول له نفسه التطاول على رجال القوات المسلحة، والثأر لشهدائنا.