تشييع جثمان والدة الشيخ عبدالفتاح الطاروطي القارئ بالإذاعة والتليفزيون

كتب: نظيمه البحرواي

تشييع جثمان والدة الشيخ عبدالفتاح الطاروطي القارئ بالإذاعة والتليفزيون

تشييع جثمان والدة الشيخ عبدالفتاح الطاروطي القارئ بالإذاعة والتليفزيون

شيع أهالي قرية طارورط التابعة لمركز الزقازيق جثمان والدة قارئ القرآن بالإذاعة والتلفزيون، الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، اليوم، من مجمعه الإسلامي الكائن بمسقط رأسه.

ودوّن «الطاروطي»، خلال منشور كتبه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عبارة: «إنا لله وإنا إليه راجعون..والدتي في ذمة الله»، وانهالت تعليقات رواد الموقع بتقديم واجب العزاء والدعاء للفقيدة.

وقال الطاورطي في حديث سابق لـ«الوطن»، إنه التحق بالمعهد الدينى فى مدينة الزقازيق، الذى درس به الشيخ الشعراوي، ما مثل نقطة تحول فى حياته: «كنت أقرأ القرآن الكريم فى الإذاعة المدرسية أمام 4 آلاف طالب بالمعهد، ما منحني الثقة حتى ارتديت العمامة وأنا طالب فى الصف الأول الإعدادي، وقرأت بجوار كبار القراء مثل الشيخ محمد الليثي، والشيخ الشحات أنور، والشيخ سعيد عبدالصمد».

وتابع: «مع وجودى فى عالم التلاوة والابتهالات، إلا أن ذلك لم يشغلنى عن دراستى، وكنت أصعد على المنبر فى المرحلة الثانوية، والتحقت بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1984، وتخرجت فى قسم الدعوة الإسلامية عام 1988 بتقدير عام جيد جداً».

وأضاف: «بعد تخرجي فى الجامعة، تم تعييني إماماً وخطيباً بالأوقاف عام 1990، وكنت أصغر قارئ التحق بهيئة الإذاعة والتليفزيون عام 1993، وكان عمري 28 عاماً آنذاك، وحرصت على الوجود فى الصفوف الأولى، وألا أكون مجرد قارئ عادي، ومنذ إذاعة التسجيلات الأولى لي حظيت باستحسان المستمعين..وبدأت البعثات الخارجية التابعة للأوقاف عام 1997، وكانت البداية إلى «سان فرانسيسكو» بأمريكا، وتوجت هذه الرحلة بأن جعلنى الله سبباً فى اعتناق 10 أمريكيين للإسلام، وكان يساعدنى مترجم مغربى، حيث كان يقوم بشرح الخطبة وترجمة الأسئلة والإجابات.


مواضيع متعلقة