علامات تنذر بحاجة المتعافين من كورونا لطبيب نفسي.. بينها وسواس النظافة

علامات تنذر بحاجة المتعافين من كورونا لطبيب نفسي.. بينها وسواس النظافة
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية
- المتعافين
- العزل المنزلي
- مصابي كورونا
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية
- المتعافين
- العزل المنزلي
- مصابي كورونا
يعاني بعض المصابين والمتعافين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، من بعض الآثار طويلة الأمد بعد التعافي من الفيروس، بينها آثار عضوية تتمثل في الإرهاق المستمر أو استمرار فقدان حاستي الشم والتذوق، وأخرى قد تتمثل في هيئة اضطرابات نفسية جراء الإصابة السابقة وخشية تكرار التجربة الصعبة بعد التعافي.
وزارة الصحة نصحت مصابي كورونا بالتواصل مع الأصدقاء والأهل عن طريق الهاتف ومكالمات الفيديو، لتقليل التوتر، إذ إنّ الصحة النفسية تؤثر على مناعة الجسم، كما أكدت الوزارة ضرورة الابتعاد وعدم التعرض للأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي للحد من الشعور بالقلق، وحال استمرار القلق وعدم القدرة على التحكم به، يتم التواصل مع فريق الدعم النفسي بالوزارة على الخط الساخن الخاص بها.
متى يحتاج المصابين والمتعافين من كورونا التواصل مع طبيب نفسي؟
المبالغة والإفراط في استخدام الكحول في غير أوقات الاحتياج، أولى العلامات التي قد تنذر بحاجة الشخص، سواء كان متعافيا أو من غير المصابين بفيروس كورونا، للعرض على طبيب نفسي متخصص حتى لا يتطور الأمر إلى وسواس النظافة، بحسب قول الدكتورة إيمان الريس، استشاري نفسي أسري وتربوي.
وقد يدفع القلق والخوف الشديد عند البعض للإفراط في استخدام الكمامة الطبية دون احتياج، كأن يستخدمها وهو جالس بمفرده في الغرفة خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا، وبحسب تصريحات الدكتورة إيمان الريس لـ«الوطن»، ففي تلك الحالة يجب عرض الشخص على طبيب نفسي متخصص للنصح والاستشارة.
هوس متابعة أخبار الوفيات وتناول بروتوكول كورونا دون داعٍ
وقد يصل الأمر إلى هوس متابعة أخبار الوفيات طوال اليوم والتوهم بالمرض: «ممكن من كتر الخوف شخص يحاول ياخد بروتوكول العلاج من غير ما يحس بتعب لمجرد الاحتياط وده طبعا غلط»، بحسب قول الريس.
الخوف من الاقتراب من أي شخص خشية الإصابة بفيروس كورونا، شكل آخر من أشكال الاضطراب النفسي، أشارت إليه استشاري الطب النفسي، معتبرة تلك العلامات السابقة إنذار للأسرة بضرورة عرض الشخص على طبيب نفسي متخصص.