أشيك بائع فريسكا: دورت على وظيفة لكن المرتب كان ضعيف فلجأت لمهنة والدي

كتب: نعيم أمين

أشيك بائع فريسكا: دورت على وظيفة لكن المرتب كان ضعيف فلجأت لمهنة والدي

أشيك بائع فريسكا: دورت على وظيفة لكن المرتب كان ضعيف فلجأت لمهنة والدي

قال يوسف السيد راضي، المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه «أشيك بياع فريسكا»، إنه بحث في بداية حياته عن وظيفة، ولكن الراتب لم يكن جيدا، موضحا: «دورت على وظيفة ولكن المرتب كان ضعيف جدا، ومش مكفي.. لكن دخل الفريسكا الحمد لله، ولكل مجتهد نصيب.. أنا بصحى الصبح، ومراتي بتحضر معايا الشغل وبعدين أنزل، والشغلانة دي أنا وارثها عن والدي، ووالدتي تعبت معايا، وأنا عندي فيروز عمرها عام واحد».

الكفاح من الصغر

وأضاف «راضي» في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الاثنين: «أنا أشكر شغلي اللي خلاني أقعد مع حضرتك.. وقصتي بدأت من صغري، حيث بدأت العمل مع والدي في سن 11 سنة، وكان والدي يدعمني، وتعلمت والحمد لله ربنا وفقني، ووالدتي ساعدتني، وفي سنة 2010 سافرت إلى القاهرة نظرا لضعف الشغل في الإسكندرية».

وتابع: « في 2016 ربنا كرمني، والشغل كويس، واستكملت دراستي وتعليمي، ووالدي كان بيقولي: (أهم حاجة التعليم)، وفكرة الشياكة مجرد (تسويق)، أنا صحيح واقف في إشارة مرور، ولكن مش هستنى أستلف من حد».

التعرض للسخرية

وتابع، «في القاهرة حصل معايا موقف، وبعض الشباب اتريقوا عليا، وقالولي: (إنت فاكر نفسك على البحر!) فتضايقت ومشيت، ولقيت واحد صاحبي، وحكيت له الموضوع، فالتقط معي صورة، ودعمني كثيرا، وخدت جايزة الشاب المثالي في 2016، ومنحة، وفيه حد من المعجبين إتصور معايا، والناس هاجمتني، ونفسيتي تعبت ولكن لم أحبط، وسافرت إلى الإسكندرية، لأن مجيئي إلى القاهرة لم يكن بسبب البحث عن الإعلام والسوشيال ميديا، ولكني كنت أرغب في أكون نفسي وأتجوز».

تلقيت دعما من بعض المواطنين

وأكد: «هناك ناس كتير دعموني، وساندوني، وكل هذه الأمور فرحتني، وبتخليني أكمل، ونحن نعيش ظروفا صعبة، ولكل مجتهد نصيب، ويجب على كل شاب أن يسعى ويجتهد، وأنا أحلم لو مفيش شركة محترمة ومرتب كويس، أعمل مشروع خاص بي، وبطلب من الجهات المختصة لو ينفع أكون في مدينة العلمين».

وتحدث عن مهنته قائلا: «الفريسكا لو مش مقرمشة تبقى بايتة، والسوداني وجوز الهند لازم تكون لامعة، وفي القاهرة والإسكندرية هناك إقبال على الويفر والسوداني».


مواضيع متعلقة