أبو الغيط: علينا الوصول بـ«ليبيا» لبر الأمان بإخراج المرتزقة الأجانب

أبو الغيط: علينا الوصول بـ«ليبيا» لبر الأمان بإخراج المرتزقة الأجانب
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الوضع في ليبيا حمل معه عددًا من التطورات اللاحقة والهامة، التي يمكن أن تقربنا حقَا من مرحلة وضع حد لمرحلة الانقسام التي يعاني منها هذا البلد العربي المهم، وتمكّنها من مرافقة الأطراف الليبية نحو الوصول إلى تسوية سياسية متكاملة للأزمة، وتتويج المرحلة الانتقالية بانتخابات رئاسية وتشريعية تقود إلى تنصيب سلطة ومؤسسات دائمة.
التوصل لقرار وقف إطلاق النار
وأضاف «أبوالغيط»، خلال كلمته في ذكرى تعاون جامعة الدول العربية مع مجلس الأمن، أنه تشجع كثيرًا من توصل حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي إلى اتفاق للوقف الدائم لإطلاق النار وبانطلاق ملتقى الحوار السياسي الليبي تحت رعاية بعثة الدعم الأممية وباستئناف عمليات إنتاج وتصدير النفط في عموم الأراضي الليبية، وبالخطوات الأخرى المتخذه لمعالجة التحديات الاقتصادية.
التحديات الاقتصادية كرست الانقسام
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن التحديات الاقتصادية في ليبيا هي من كرست حالة من الانقسام وتظل تعقد جهود التسوية بين الأطراف المختلفة: «نحن الآن أمام منعطف هام يجب علينا جميعًا أن ننتهزه للوصول بليبيا إلى بر الأمان والوقوف مع الأشقاء الليبيين وخلف جهد البعثة الأممية والعمل في سياق مسار برلين الذي يجمعنا والتعاون الوثيق مع دول الجوار وذلك باستكمال العملية السياسية».
إخراج المرتزقة الأجانب
وتابع: «يجب علينا تنفيذ مجمل الاستحقاقات التي توافق الليبيين أنفسهم عليها التي يتطلع الشعب الليبي إلى اتمامها، وأخص بالذكر هنا أهمية الشروع في تنفيذ في أحكام وقف إطلاق النار بما في ذلك إخراج جميع القوات والمرتزقة الأجانب من كافة البلاد الليبية وفق أطر زمنية منصوص عليها في الاتفاق».