"رايتس ووتش": "داعش" تخير المسيحيين بين اعتناق الإسلام أو الجزية أو الرحيل من الموصل

كتب: هدى رشوان

"رايتس ووتش": "داعش" تخير المسيحيين بين اعتناق الإسلام أو الجزية أو الرحيل من الموصل

"رايتس ووتش": "داعش" تخير المسيحيين بين اعتناق الإسلام أو الجزية أو الرحيل من الموصل

قالت "هيومان رايتس ووتش" اليوم، إن الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تقتل أعضاء الأقليات العرقية والدينية، وتختطفهم في مدينة الموصل بشمال العراق وما حولها. وأكدت أن الجماعة المسلحة السنية في إشارة لـ"داعش" منذ استيلائها على الموصل في 10 يونيو الماضي ، بخطف ما لا يقل عن 200 من التركمان والشبك والأيزيدية، وقتلت 11 منهم على الأقل، كما اختطفت راهبتين و3 أيتام مسيحيين وأمرت كل المسيحيين بدخول الإسلام أو دفع الجزية أو الرحيل عن الموصل. وفي 29 يونيو اختطفت "داعش" راهبتين وثلاثة أيتام مسيحيين، احتجزتهم لمدة 15 يومًا، وفي هذا التوقيت تقريبًا، أصدرت "داعش" أوامر تمنع الموظفين الأيزيدية والمسيحيين، علاوة على الأكراد، من العودة إلى وظائفهم الحكومية في الموصل. ومن جانبها قالت سارة ليا ويتسن، المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "هيومان رايتس ووتش": "على داعش أن توقف فورا حملتها الشرسة ضد الأقليات في الموصل وحولها. وتحظر قوانين الحرب على جميع أطراف أي نزاع استهداف الممتلكات الدينية والثقافية والتاريخية أو تدميرها العمدي أو الاستيلاء عليها، بشرط عدم استخدامها لأغراض عسكرية، أما حرية الاعتقاد والديانة نفسها فهي حق إنساني أساسي، وبموجب القانون الدولي لا يجوز الانتقاص من ذلك الحق أو تعليقه جزئيًا أو إبطاله في أوقات النزاع أو حالات الطوارئ، وبموجب قوانين الحرب يتعين احترام المعتقدات والممارسات الدينية للمدنيين وجميع المحتجزين، ويحظر التمييز على أساس الديانة حظرًا تامًا.