أثري عن الكشف الجديد الذي سيعيد كتابة التاريخ: يرجع لأكثر من 3600 عام

كتب: عبدالله مجدي

أثري عن الكشف الجديد الذي سيعيد كتابة التاريخ: يرجع لأكثر من 3600 عام

أثري عن الكشف الجديد الذي سيعيد كتابة التاريخ: يرجع لأكثر من 3600 عام

 بادرة تفاؤل جديدة في مطلع العام الجديد، بعد مرور ما يقرب من أسبوعين منه أعلن عنها الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، من خلال كشف أثري جديد في منطقة سقارة، عثر به على العديد من التماثيل والقطع الأثرية، وقال عنه أنه يجعل سقارة مع الاكتشافات الأخرى مقصد سياحي وثقافي هام، وسيعيد كتابة تاريخ سقارة في عصر الدولة الحديثة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية عبادة الملك تتي خلال الأسرة 19 من الدول.

أهمية كبيرة تعود للكشف الأثري الجديد، من بينها أنه يعود لحقبة زمنية أبعد، وفقا لحديث الدكتور مجدي شاكر كبير الأثرين بوزارة الأثار، موضحا أنه يعود للأسرة الـ18 والـ19، مما يعني أنه يعود إلى أكثر من 3600 عام قبل الميلاد، مما يسعطي الكثير من التفاصيل عن ذلك العصر الذي الذي تميز بالثراء والقوة في كافة المستويات الاقتصادية والعسكرية.

اكتشاف المقبرة كاملة ليس وحده أهم ما يميز ذلك الكشف، حسبما أوضح شاكر لـ«الوطن»، لافتا أنه عثر بها على بردية بحجم كبير يبلغ 4 أمتار طول وعرضها مترا، لكتاب الموتي والتي من المؤكد أنها ستحوي الكثير من التفاصيل.

ولم يتم اكتشاف برديات منذ فترة طويلة، كما أن تواجد تلك المقبرة الهامة في «منف» منطقة سقارة له دلالالة بأن تلك المنطقة لم تفقد أهميتها في ذلك العصر، فأغلب اكتشافات الدولة الحديثة كانت في «طيبة» سقارة.

كما أن تواجد عدد من ورش التحنيط في الكشف له مؤشر هام، حسبما أكد كبير الأثريين، وهو يدل أن عملية التحنيط كانت مهنة مثل بقية المهن الأخرى عمل بها الكثير في الحضارة الفرعونية، وأنها كانت لها مستويات وفقا للقدرة المالية.

حيث أن الأثرياء يطلبون مستويات أعلي ومن لا يملك المال يحصل على مستوي أقل، كذلك اكتشاف توابيت حجريى بشل أدامي يدل على أنها حصلت على أعلى مستويات التحنيط، وهو عكس الكشف السابق التي كانت توابيه خشبية.

واكتشاف ألعاب داخل المقبرة يعد طبيعيا، فقديما كان لهم ألعاب دنيوية وأخروية، وخلال الكشف تواجد به لعبة «السنيت»، وهي لعبة رقعة مثل الشطرنج، يعتقد في الحضارة القديمة أن المتوفي يلعبها وحيدا بعد وفاته.


مواضيع متعلقة