وزير الآثار: الإعلان عن كشف أثري جديد في سقارة خلال أسابيع

وزير الآثار: الإعلان عن كشف أثري جديد في سقارة خلال أسابيع
قال الدكتور خالد عناني، وزير السياحة والآثار، إن الكشف الجديد في السقارة لن يكون الأخير في عام 2020، لافتا إلى أن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس اتصل به الخميس الماضي معلنا له وجود كشف أثري جديد في منطقة سقارة يبعد عن الكشف الأثري الحالي، ولكنه يحتاج بضعة أسابيع للإعلان عنه، أي خلال شهر ديسمبر أو بدايات عام 2021.
ووجه خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن كشف أثري جديد في سقارة، الشكر للبعثات الأثرية المصرية العاملة، قائلا: "انتوا رافعين راسنا"، مؤكدا أن قطاع الآثار يحظى بدعم غير مسبوق، مدلالا على ذلك بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي 3 متاحف للآثار في يوم واحد فقط، متابعا: "اللي يعرف دولة تانية في العالم تقدر تفتح 3 متاحف في دقيقة واحد بآثارها هي أحب أقولكم هي مصر".
وأكد أن عام 2020 لن ينتهي قبل افتتاح القاعة المركزية وقاعة المومياوات في المتحف القومي للحضارة المصري يصاحبها موكب عظيم لنقل المومياوات الملكية.
كشف سقارة لم يكن الأخير حيث سبقه عشرات الاكتشافات الفريدة والنادرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بدأتها وزارة الآثار فى مارس 2017 حين أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، عن تمثال ملكى ضخم اكتشف بسوق الخميس بمنطقة المطرية، للملك بسماتيك الأول.
فيما شهد عام 2018 عددا كبيرا من الاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها وزارة الآثار المصرية في العديد من المناطق الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية.
أبرز تلك الاكتشافات الأثرية كان اكتشاف مقبرة لأحد كبار الموظفين في عصر الأسرة الخامسة التي يرجع تاريخها إلى 4400 عام للكاهن "واح تي" الكاهن المطهر والمشرف العام على القصور الملكية في عصر ثالث ملوك الأسرة الفرعونية الخامسة.
المقبرة "لم تُمَس"، وعُثر داخلها على أكثر من 60 تمثالاً كاملاً منحوتا بالجبل بألوان زاهية ورسومات جيدة تعرض أنماط حياة المصري القديم وأنشطة حياته اليومية.
وفى فبراير 2019، تم العثور على 40 مومياء فى منطقة تونا الجبل خلال أعمال حفائر البعثة المصرية بالتعاون مع بعثة جامعة المنيا، بحالة جيدة، إلى جانب توابيت حجرية وفخار، تعود لبداية العصر البطلمى ومرورًا بالعصر الرومانى البيزنطى.
وفي أبريل 2019 كشف النقاب عن مقبرة فريدة ضمت مجموعة نادرة من المنحوتات البارزة بسقارة المقبرة لرجل يدعى "خوى" المشرف على القصر الملكى أهمية الكشف رشحته وبقوة لكي يكون غلاف لمجلة "Archaeology Magazine"، الأمريكية والتي اختارته ضمن أحد أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2019، وتصنيفه الاكتشاف الأكثر جذبا للأنظار فى عام 2019.
خبيئة الحيوانات المقدسة كانت واحدة من أبرز ما خرج من كنوز سقارة التي حيرت العالم وغيرت نظريات علم المصريات الكشف ضم مجموعة ضخمة الحيوانات غير المعتاد العثور عليها محنطة ومنها مومياوات لأسود وأشبال وحيوان النمس بخلاف من 75 تمثالا من القطط المختلفة الأحجام والأشكال مصنوعة من الخشب والبرونز و25 صندوقا خشبيا بأغطية مزينة بكتابات هيروغليفية بداخلها مومياوات لقطط، كما تم العثور على جعران كبير الحجم مصنوع من الحجر، وجعارين أخرى صغيرة مصنوعة من الخشب والحجر الرملى عليها مناظر آلهة وتمثال من الخشب مميز الشكل لطائر أبو منجل ومجموعة أخرى من تماثيل لآلهة مصرية قديمة منها 73 تمثالا من البرونز للإله أوزير و6 تماثيل خشبية للإله بتاح سوكر.
أما الكشف الأضخم والذي اختتم به موسم هو الأكبر في عدد الاكتشافات فكان فى مايو 2019، حين أعلنت وزارة الآثار عن اكتشاف 30 تابوتًا فى منطقة العساسيف غرب الأقصر لرجال وسيدات وأطفال، فى حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة، حيث تم الكشف عنها بالوضع الذى تركهم عليه المصرى القديم، توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعة فى خبيئة فى مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوى الأول 18 تابوتا والمستوى الثانى 12 تابوتا.