تبادل الاتهامات بين أوكرانيا وروسيا فى حادث إسقاط الطائرة الماليزية

كتب: مروة مدحت، ووكالات

تبادل الاتهامات بين أوكرانيا وروسيا فى حادث إسقاط الطائرة الماليزية

تبادل الاتهامات بين أوكرانيا وروسيا فى حادث إسقاط الطائرة الماليزية

مشّط عمال الإنقاذ ورجال الشرطة موقع تحطم طائرة ماليزية فى شرق أوكرانيا أمس الأول، والذى أسفر عن مقتل 298 شخصاً هم جميع من كانوا على متنها، ولم يتضح سبب الحادث على الفور، إلا أن أوكرانيا اتهمت الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يسيطرون على المنطقة بإسقاط الطائرة، وقالت سلطات استخباراتية أمريكية إن صاروخ «أرض - جو» أسقط الطائرة، ولكنها لا تزال تعمل على تحديد من أطلق الصاروخ. وأعلنت فرق الإنقاذ أنها عثرت على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة الماليزية، كما بثت قوات الأمن الأوكرانية ما قالت إنه مكالمتان هاتفيتان تؤكدان مسئولية المتمردين عن إسقاط الطائرة الماليزية، كما أغلقت هيئة الطيران الأوكرانية المجال الجوى فى مقاطعتَى «دونيتسك» و«لوجانسك». وقال مسئولون أمس إن العديد من الباحثين المشهورين والنشطاء فى مجال مكافحة مرض الإيدز كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التى تم إسقاطها فوق أوكرانيا حيث كانوا فى طريقهم لحضور مؤتمر دولى عن الإيدز فى أستراليا. وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن الولايات المتحدة ستعرض تقديم المساعدة لمعرفة مصير طائرة الركاب التى سقطت فى أوكرانيا وسبب سقوطها، مشدداً على أن الحادث مأساة رهيبة. وأعرب الرئيس الإيرانى حسن روحانى عن تعازيه للحكومة الماليزية والشعب الماليزى فى ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الماليزية، وقال «روحانى» إنه يشعر بحزن عميق إزاء وقوع هذا الحادث المأساوى، كما أعرب عن تعاطفه مع عائلات الضحايا، كما طالب رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت بإجراء تحقيق مستقل فى حادث إسقاط الطائرة الماليزية. من جانبها، قالت الخطوط الجوية الماليزية إن الطائرة المنكوبة كانت تحمل على متنها ما لا يقل عن 154 مواطناً هولندياً و27 أسترالياً و43 ماليزياً، بالإضافة إلى 12 إندونيسياً وتسعة بريطانيين. وأضافت الخطوط الجوية الماليزية أن الطائرة كانت تحمل أيضاً ركاباً آخرين من ألمانيا وبلجيكا والفلبين وكندا، مع جنسيات أخرى لم يتم التأكد منها حتى الآن.