وزير قطاع الأعمال: قرار تصفية شركة الحديد والصلب لا تراجع عنه

كتب: محمود البدوي

وزير قطاع الأعمال: قرار تصفية شركة الحديد والصلب لا تراجع عنه

وزير قطاع الأعمال: قرار تصفية شركة الحديد والصلب لا تراجع عنه

قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن خسائر شركة الحديد والصلب مستمرة منذ 23 عاما، وكان يتم عمل قيد محاسبي لإظهار أنها تكسب بأرباح محدودة، كما أن الجهاز المركزي للمحاسبات أظهر أنه تم احتساب أرباح للشركة بالخطأ 4 مليون جنيه سنويًا على مدار 10 سنوات، «قولًا واحدًا لا يوجد بديل لتصفية شركة الحديد والصلب».

المناجم ستستمر في العمل

وأضاف «توفيق»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، مع الإعلامي نشأت الديهي، أن قرار تصفية الشركة من أصعب القرارات في تاريخه المهني ولكنه ضروري، وتم تقسيم الشركة، حيث أن المناجم سوف تستمر في عملها، بينما مصانع الشركة سيتم إغلاقها وتعويض العمال، منوهًا إلى أن هناك مديونية 9 مليار جنيه على الشركة.

 

وعلق الإعلامي نشأت الديهي، على قرار تصفية شركة الحديد والصلب، قائلًا: «أنا في صراع بين المنطق والعاطفة وأنا حزين لإغلاق هذا الصرح، دائمًا لدي حنين لما أنجزناه في فترة الاستقلال الوطني مثل مصانع الغزل والنسيج ومصنع الحديد والصلب، ربنا ينتقم من الفشلة الذين أداروا الشركة على مدار 20 عاما، ومن تركهم رغم فشلهم وتحقيق خسائر».

وأوضح الديهي، أن شركة الحديد والصلب لها أهمية تاريخية حيث أقيمت عام 1954 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهي شركة ملك للمصريين، منوهًا إلى أن الشركة صرح مصري وطني مثله مثل السد العالي، فإنشائها كان من أجل استقلال القرار السياسي المصري، فالشركة تحقق خسائر كبيرة جدًا، وإدارة الشركة بشكل عام فاشلة وفاسدة.

الديهي: لا يمكن القبول بإضرار أي عامل

وتابع: «العمال ليسوا سبب في الخسائر، ولا يأخذوا قرارات مع الإدارة، ولا يمكن لأحد القبول بإضرار أي عامل، عدد العمال بشركة الحديد والصلب يبلغ نحو 7 آلاف عامل، هل هناك حلول أخرى لمواجهة خسائر الشركة وهل تصفية الشركة وبيعها هو الحل الوحيد؟، وهل يمكن محاسبة المسئول عن هذه الخسائر التي حققتها الشركة».


مواضيع متعلقة