هشام توفيق: أكبر مصنع غزل في العالم سيزيد إنتاج مصر من القطن بنسبة 50%

كتب: شريف سليمان

هشام توفيق: أكبر مصنع غزل في العالم سيزيد إنتاج مصر من القطن بنسبة 50%

هشام توفيق: أكبر مصنع غزل في العالم سيزيد إنتاج مصر من القطن بنسبة 50%

قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إن مصنع غزل 1 الجديد الذي يعد أكبر مصنع غزل في العالم به عمالة كافية، كما أن مصانع الغزل كلها ليست كثيفة العمالة، لكنها كثيفة رأس المال.

وأضاف توفيق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت مقدمة برنامج "اليوم"، عبر شاشة "DMC": "نكتفي بهذا القدر من العمالة، ومن المتوقع أن يبدأ المصنع في العمل من الربع الأول من عام 2021 واستلامه في نهاية نفس العام".

وتابع، أن هناك مصانع للغزل والنسيج بكفر الدوار والمحلة وحلوان، والمركز الرئيس الذي جرى اختياره لتدريب المدربين سيكون في المحلة: "لدينا مبنى زرته قبل نحو 8 أشهر وجرى تجديده بالكامل واستوردنا ماكينات جديدة والمدرب الأجنبي كان من المفترض به أن يصل لكي يدرب العاملين على هذه الماكينات، ونأمل أن ندرب العاملين بداية من شهر أبريل المقبل".

وأردف: "اخترنا 120 عاملا، وكنا نتطلع أن يكونوا 300 مدرب لكننا سنبدأ بـ120 عاملا، والتدريب سيستمر لفترة زمنية لن تقل عن سنة ونصف وسيمتد إلى 20 ألف عامل وسننتج قبل هذا الموعد وآخر مصنع سيبدأ في الإنتاج سيكون في منتصف 2022".

وحول تأثير المصنع على صناعة القطن في مصر، قال وزير قطاع الأعمال العام: "سنستبدل نصف الماكينات القديم بإنتاجية أفضل كثيرًا وجودة أفضل أيضًا، وسنزيد الطاقة بنحو 50% عن الطاقة الحالية، والتصنيع المصري لن يكون به أي عيوب وسنستطيع فتح أسواق جديد وتكلفة المشروع 21 مليار جنيه".

وفي مستهل زيارته لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أجرى هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام جولة تفقدية بموقع إنشاء مصنع غزل 1 الجديد الذي يعد أكبر مصنع غزل في العالم، وأعمال تطوير مركز تدريب العاملين لقطاع الغزل والنسيج.

وتفقد الوزير التطور في أعمال البنية التحتية للمصنع، الذي يأتي على رأس خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة للوزارة، برفقة كل من الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، وأحمد عمرو العضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة.

ويقام المصنع على مساحة نحو 62.5 ألف متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل / يوم. ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية قبل نهاية 2021.

أما مركز التدريب الذي يعد قبلة العاملين في مجال الغزل والنسيج في مصر منذ إنشائه، فقد تفقد الوزير الأعمال الإنشائية لتطويره، تمهيدا لوصول الآلات التي ستستخدم في التدريب.

جدير بالذكر أن خطة تطوير شركات القطن والغزل والنسيج، يستغرق تنفيذها نحو عامين ونصف بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه، وتتضمن تحديث كامل في الإنشاءات والآلات - التي تم التعاقد على توريدها من كبرى الشركات العالمية - وتطوير شامل في نظم الإدارة والتسويق. ولم تغفل خطة التطوير العنصر البشري الذي يعد عنصرا رئيسيا في التطوير حيث تم تخصيص ميزانية خاصة لتدريب العاملين ورفع كفاءتهم.


مواضيع متعلقة