«أعز الولد».. حفيد علي الكسار يعيد جده إلى الأضواء بعرض مسرحي

«أعز الولد».. حفيد علي الكسار يعيد جده إلى الأضواء بعرض مسرحي
- الفنان على الكسار
- على الكسار
- بربري مصر
- الكوميديان على الكسر
- نجوم الكوميديا
- أحفاد على الكسار
- الفنان على الكسار
- على الكسار
- بربري مصر
- الكوميديان على الكسر
- نجوم الكوميديا
- أحفاد على الكسار
64 عامًا على رحيل «الخادم عثمان عبد الباسط» أو الفنان علي الكسار وشخصيته الشهيرة التي قدمها في العصر الذهبي للسينما، ولاقت ترحيبًا عظيمًا، ضمن سلسة طاغية من النجاحات لـ«بربري مصر» من خلال فرقته المسرحية، والتي دخل من خلالها إلى بوابة السينما، ليطرق أبواب الخلود بأعماله الفنية، حتى رحل جسده في 15 يناير 1957، لكن ذكراه بقيت خالده في كل ضحكة كان سببًا فيها.
«أحفاد الكسار» عرض مسرحي لحفيد «بربري مصر» يعيد ذكراه
«اللي خلف مامتش»، مقولة طبقها حفيد الفنان على الكسار، ذو الـ34 عامًا، بعروضه المسرحية المستقلة بفرقة «أحفاد الكسار»، والتي استعاد بها روح «بربري مصر» إلى خشبة المسرح مرة أخرى في أحد العروض، حسبما قال «كريم»، خريج بكالوريوس النظم والمعلومات، والذي قرأ وتعمق في المسرح، واتجه للإخراج بعد دراسة مستقلة طويلة.
«أحفاد الكسار» يعيدوه إلى الحياة على خشبة المسرح أمام الجمهور
تمنى «أحفاد الكسار» الصغار في استعادة روح جدهم النجم الكبير مرة أخرى، لرؤيته لأول مرة، وحتى يكون وسطتهم في الدخول إلى بوابة الأضواء والشهرة والفن، وبمساعدة أحد السحرة، عادت روحه مرة أخرى بين الدخان أمام الجمهور على خشبة مسرح «آفاق»، تلك الأحداث من مسرحية «أحفاد الكسار»، التي لاقت إعجاب الحضور خلال عرضها منذ أشهر، حسبما ذكر «كريم» لـ«الوطن»، مضيفًا أن العمل تناول مواقف ومشاهد كوميدية من أعمال «بربري مصر» الشهيرة.
«كريم»: متأثر بجدي علي الكسار منذ طفولتي
يروي كريم وهو أب لثلاثة أطفال والذي يعمل مع والده في مطعمه الخاص، بجانب الإخراج المسرحي والعروض المستقلة، أنه لاحظ موهبته الفنية من خلال بعض أصدقائه الذين يقدمون عروضًا مستقلة، حيث كان يذهب معهم لمساعدتهم، لكنه يجد نفسه يوجه القائمين على العمل، وبتشجيع منهم كون فرقته المستقلة، كما أن شغفه وتأثره بجد نجم الكوميديا كان شرارة انطلاقه: «من وأنا طفل كنت بقعد قدام أفلامه وأبويا يقولي ده جدك»، متابعًا «لما بروح أي مكان ويعرفوا إني حفيده بلاقي تقدير واحترام».
إعادة إحياء أعمال الكسار مرة أخرى غاية حفيده الفنية
طرق حفيد الكسار أبواب المنتجين ومكاتب الـ«كاستنج» أكثر من مرة، لكنه لم يجد سوى أدوار الكومبارس الصامت، وهو ما رفضه، وجعله يستمر في عروضه المستقلة، لافتًا إلى أنه سيبدأ في تنفيذ مشروع مسرحي يعيد إحياء أشهر أعمال علي الكسار، بشخصياتها والكوميديا الخاصة بها.