استخدمه المصريون القدماء في التحنيط.. دور «عكبر النحل» في رفع المناعة

استخدمه المصريون القدماء في التحنيط.. دور «عكبر النحل» في رفع المناعة
بعد تفشي فيروس كورونا الذي تمكن من اجتياح العالم، وأجبر العديد من الدول علي إغلاق حدودها خوفا من تزايد الإصابات، بدأ الحديث عن أهمية الأعشاب الطبيعية في رفع مستوي مناعة الجسم، ومن ثم السيطرة على الفيروس ومنعه من دخول الخلايا، إلي جانب بعض المواد الطبيعية التي يتم استخراجها من الكائنات الحية، وثبت علميا دورها الكبير في معالجة بعض الأمراض.
تناولت الصفحات المهتمة بالأعشاب العديد من النباتات الطبية التي لها دور كبير في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، الأمر الذي بدوره سيؤدي إلى تقليل حدة أعراض فيروس كورونا، التي تتشابه مع أعراض نزلات البرد بشكل كبير، وزاد التركيز بشكل كبير علي بعض المواد التي ينتجها النحل.
من بين تلك المواد الطبيعية جاء «العكبر» وهي مادة تستخدم بشكل أساسي في علاج الأورام المختلفة، ينتجها النحل بعيدا عن العسل، حيث يتم إنتاج تلك المادة علي الأشجار والأوراق وكذلك الاغصان.
استخدمت تلك المادة في المجالات الطبية قديما، حيث أدخلت في المجالات الطبية، واستخدمها المصريون القدماء في التحنيط
تتكون «العكبر» من مجموعة من المواد التي تجعل منه مركبا ضروريا للتخلص من العديد من المشاكل الصحية، حيث تحتوي على نسبة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وكذلك مواد «راتنجية» بنسبة كبيرة، إضافة إلى مادة الشمع وكذلك نسبة من الزيوت العطرية.
فوائد عديدة جعلت لها أهمية كبيرة في مختلف المجالات الطبية، حيث تتحكم في مستويات السكر في الدم ومن ثم تقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكر، كما أنها تساعد في علاج الحروق الطفيفة ومنع الالتهابات كذلك، والعمل على تقليل التهابات الغشاء المخاطي وبخاصة بعد الخضوع لجلسات العلاج الكيمائي لمرض السرطان، كما أن له دور فعال في التقليل من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ونزلات البرد والأنفلونزا.