مقاتل بـ«المظلات»: لا نخشى الشهادة.. النصر وتنفيذ المهام يأتي أولا

مقاتل بـ«المظلات»: لا نخشى الشهادة.. النصر وتنفيذ المهام يأتي أولا
قال النقيب أحمد محمود جادالله، ضابط بقوات الصاعقة المصرية، إنه يتذكر أحد المواقف التي اقترب فيها من الاستشهاد، وكان ذلك في العملية التي استشهد فيها النقيب الشهيد محمود بسيوني، في أثناء تنفيذ عملية «حق الشهيد»، موضحا أنه وقتها فكر في أن الموت والشهادة شرف، لكن الأهم أن ينتهي من تنفيذ مهمته، والشهادة تأتي بعد النصر.
معدات ثقيلة في تنفيذ المهام
وأضاف «جادالله» في لقاء مع برنامج «مصر تستطيع» المذاع على قناة dmc الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، الجمعة، أنه يحمل على كتفه المظلة والمعدات، التي تصل في بعض الأحيان إلى حوالي 80 كيلو جراما، وهي تكون مربوطة أمام القافز، مشددا على أن القفز الحر العسكري هو مجرد وسيلة، وبعدها يبدأ تنفيذ مهمته.
طريقة تأهيل الضباط في المظلات
أما العميد أركان حرب محمد سعد ضابط بقوات المظلات المصرية، فقال إن الشاب في بداية حياته في التجنيد يمر بمراحل للتجنيد، سواء في اللياقة البدنية أو الذهنة أو النفسية، وعندما يصل إلى مرحلة التدريب الأساسي يتحول من فرد مدني إلى فرد عسكري، وبعدها يتم تدريبه فنيا ليكون قافز في المظلات، وبعدها يدخل على تدريب ميدان الاقتحام الجوي، حيث يتم تأهيل المقاتلين بكل المهارات التي تساعدهم في العمليات على الأرض، وبعد انتهاء فترة التدريب يكون الفرد جاهزا للانضمام إلى الكتيبة، وتنفيذ المهمات، وهنا ينتقل إلى مستوى التنفيذ.
ولفت الضابط في قوات المظلات المصرية، إلى أن بعض الأفراد يكون لديهم فوبيا الارتفاعات، وهؤلاء يتم تشجيعهم، على القفز، ولا وجود لأي شخص لا يستطيع استكمال مهمته، ويتم السيطرة على مخاوف المجندين بعد تشجيعهم والتخلص من مخاوفهم من الارتفاعات، وعلى سبيل المثال التدريب على البرج 34 هو واحد من الأساليب المتبعة في التدريبات وهو يعطي إحساسا بالارتفاع الشديد.