أستاذ فيروسات: أرقام إصابات ووفيات كورونا في العالم كارثية ومفزعة

أستاذ فيروسات: أرقام إصابات ووفيات كورونا في العالم كارثية ومفزعة
قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، إن العالم يعاني من كارثة حقيقة الآن، نتيجة الأرقام الكارثية والمفزعة من الإصابات والوفيات، التي يحققها وباء كورونا المستجد، فلم يكن العالم استفاق من الموجة الأولى، حتى جاءت الموجة الثانية أشد، خاصة بدول بريطانيا واليابان وجنوب أفريقيا، مشيرا إلى أن كل الأرقام، دعت منظمة الصحة العالمية لمزيد من العمل، حتى يصلوا إلى جذور المشكلة، وهل طبيعة هذا الفيروس مخلق أم لا، أو قادم بطريقة طبيعية من الحيوانات إلى البشر.
الفيروس حدثت له ألاف الطفرات منذ اكتشافه
وأضاف «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع حلقة اليوم الجمعة، من برنامج «الآن»، المذاع على شاشة «extra news»، طبيعة الفيروس منذ وجوده واكتشافه وحدثت له الكثير من الطفرات الجينية، وصل عددها لاكثر من 1000 طفرة، لكنها لم ترتقيى لاحداث تغيير كامل في خصائصه.
أصبح أشد التصاقا وارتباطا وانتشارا
وتابع أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق: «بمعنى التغيرات التي حدثت في الآونة الأخيرة على الفيروس، كانت نتؤات البروتونية الشوكية على ظهر الفيروس، بحيث تجعله اشد التصاقا وارتباطا وانتشارا، بين البشر مهما اختلفت الفئة العمرية، حتى أنه أصبح شيوعا اصابته للأطفال والشباب، على عكس الفيروس خلال موجته الأولى».
تحور الفيروس نتج عنه سلالة اكثر ضراروة وانتشارا
وعن اختلاف او تشابه اعراض الإصابة بالفيروس الأصلي عن الفيروس المتحور، أوضح، أن الفيروس عندما يتحور، ينتج عنه تغيير حسب المنطقة الجغرافية التي يعيش أو نشأ فيها، فمن الممكنأن ينتج عنه تحور سلالة أشد ضراروة على مستوى الأعراض، كما حدث في اليابان وجنوب افريقيا، أو أكثر انتشارا كما حدث في انجلترا.
وأكد أن هذا الفيروس أرقامه كارثية ومفزعة على مستوى الإصابات والوفيات، ولكن ما زال العلماء يراهنون على الجهاز المناعي للإنسان في مواجهته، كما يراهنون أن السلاح الأكبر في معركة البشر تجاه كورونا، تتمثل في الإلتزام والحجر المنزلي، لأن هذا يقطع حالة التكاثر لدي الفيروس.