خير الأمطار.. تسهم في تنمية المراعي الطبيعية والوديان وتفيد المحاصيل

خير الأمطار.. تسهم في تنمية المراعي الطبيعية والوديان وتفيد المحاصيل
تسقط على مصر سنويا ما يقترب من 2.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا، خلال فصل الشتاء، وتعد منطقة الساحل الشمالي الغربي أكثر المناطق استقبالا للأمطار حيث تعيش الكثير من الماشية والأبل والأغنام على مياه الأمطار، بعد نمو الأعشاب، وفي الوديان والهضاب المختلفة، فيما يستغل أهالي مطروح والساحل الشمالي الغربي وسيناء المياه المتساقطة في زراعة مساحات واسعة من المحاصيل والأشجار، طبقا لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للأمطار أيضا فوائد عديدة على المحاصيل الشتوية نتعرف عليها في النقاط التالية.
1- تعتبر الأمطار مفيدة جدا خصوصا للمحاصيل الشتوية، حيث تعمل على غسل الصدأ الموجودة على القمح وإزالة جميع الجراثيم من على النبات وتزيد الامطار من رفع كفاءه التمثيل الجوي لغسيلها الأوراق وتحسن من نمو السنابل.
2- تساعد الأجواء المحملة بالغبار في القضاء على إعداد مهولة من الحشرات الممرضة، فتعتبر كتعقيم للجو من الحشرات الضارة حيث تعيق ذرات الغبار العملية التنفسية للحشرات أو تسبب لها أضرارا بالغة.
3- بالنسبة لمحصول الفول تعمل الأمطار على زيادة النمو وتحسين نمو الثمار.
4- بالنسبة للمانجو فإن المطر الشديد يعمل على تقليل الإصابة بالعفن الهبابي من على الأشجار مما يؤدي إلى تحسن النمو والأزهار والعقد هذا العام.
5- يعمل المطر على رى المحاصيل الشتويه ويوفر رية كاملة ويغسل جميع الأملاح المتواجدة في الأراضي ويحسن جودتها وإنتاجيتها.
6- تستفيد من مياه الأمطار بخلاف الري فهي تغسل جميع الفطريات والبكتيريا والأتربة على النباتات خاصًة المحاصيل الحقلية.
7- يعمل المطر في الأماكن الصحراوية على إعادة شحن وتخزين وتجديد مياه الآبار وخاصة في سيناء والساحل الشمالى ومطروح.
8- تعمل الأمطار في المناطق الصحراوية على نمو الأعشاب والنباتات البرية مما يشجع عملية الرعي للأغنام والأبل وخاصة في سيناء ومطروح.
9- تساعد الأمطار عند هطولها على تنقية الجو مما علق به من أتربةٍ وغبار والتي تعمل بدورها على إعاقة الحياة، والتسبب بالعديد من الأمراض للعديد من الأفراد.
10- الأمطار تساعد على الحفاظ على التوازن البيئي بتوفير موارد مائية للحيوانات البرية والنباتات البرية.