الصحة العالمية تحسم جدل الأخطر في التدخين: «نفس الشيشة بموت»

الصحة العالمية تحسم جدل الأخطر في التدخين: «نفس الشيشة بموت»
- الشيشة
- التدخين
- الصحة العالمية
- منطمة الصحة العالمية
- السجائر
- الشيشة
- التدخين
- الصحة العالمية
- منطمة الصحة العالمية
- السجائر
ما بين السجائر والشيشة، تستمر المقارنات بين المدخنين حول الأخطر بينهما، وعليه خرجت منظمة الصحة العالمية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حاسمة لهذا الجدل.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن كمية الدخان المستنشقة خلال ساعة من تدخين الشيشة أضعاف الكمية المستنشقة من سيجارة واحدة.
وبخلاف كمية الدخان المستنشقة من قبل الشيشة، ذكرت «الصحة العالمية»، مجموعة من المخاطر حولها، وهي:
- احتواء الشيشة على نسبة «نيكوتين» أعلى من السجائر.
- تسهل الشيشة نقل الأمراض المعدية مثل فيروس «كورونا» المستجد، فضلا عن ارتباطه بالإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- تحتوي الشيشة أيضا على سموم عدة مثل أول أكسيد الكربون والمعادن ومواد كيميائية تسبب السرطان وأمراض الرئة والقلب.
واختتمت الصحة العالمية تصريحها بجملة «النفس منها بموت.. وَقف قبل فوات الأوان»، كما أطلقت «هاشتاج» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مضمونه: «فارقها واختار صحتك.. لا للتدخين».
وقبل تصريح منظمة الصحة العالمية حول خطورة الشيشة مقارنة بالسجائر، دشنت وزارة الصحة المصرية مجموعة من مبادرات التوعية بوسائل الإعلام وصفحاتها للإقلاع فورا عن التدخين خاصة الشيشة، نظرا لما تسببه من كفاءة عمل الرئة وأمراض خطيرة.
وعلى مستوى المبادرات التوعوية، ترفض وزارة الصحة المصية، رسميا، السماح للمطاعم السياحية بتقديم الشيشة، خاصة مع انتشار فيروس كورونا المستجد، كإحدى الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدولة في ظل تزايد عدد الإصابات.
وبالنسبة لخطورة التدخين في توقيت انتشار بفيروس كورونا المستجد، سبق وأن أكد الدكتور سامح أحمد، طبيب الأمراض الصدرية، أن في حال إصابة المدخنين بالفيروس يصعب عليهم ارتداء الكمامة لفترة طويلة، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى؛ ليشير إلى خطورة الشيشة بشكل كبير عن تدخين السجائر.