«الشيشة أخطر من السيجارة».. التدخين يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا

«الشيشة أخطر من السيجارة».. التدخين يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا
ازداد الخطر، تزايدت فرص الإصابة بالفيروس، وتيرة متصاعدة من الوفيات، لا أحد قادر علي كبح جماح ذلك الفيروس الذي تمكن من السيطرة علي العالم، وفرض سطوته علي مراكز القوة به، محدثا أضرار جسيمة باقتصاد العديد من الدول.
ومع زيادة الأعداد بدأ الجميع يفكر في محاولة تجنب مسببات إنتقال الفيروس للجسم، ومن ثم تقليل فرص الإصابة بالفيروس.
الجميع يدرك خطورة الموقف وذلك نظرا لزيادة أعداد المصابين، بذلت الحكومة المصرية الجهد من أجل إيقاف الفيروس عن التفشي، دشنت مبادرات عديدة للتوعية.
من بين تلك المبادرات كانت تلك التي تدعو للإقلاع فورا عن التدخين بشكل عام والشيشة بشكل خاص، وذلك نظرا لسرعه انتشار المرض بين المدخنين، وما ينتج عن ذلك من أضرار تصيب الرئة بشكل مباشر.
بوست نشرته الصفحة الرسمية لوزراة الصحة المصرية أمس تحث فيه المواطنين علي الإقلاع الفوري نظرا لخطورة ذلك علي صحتهم، نظرا لما تعانية الرئة من أضرار ناتجة عن التدخين الذي يؤثر بدوره علي كفاءة عمل الرئة.
الدكتور سامح أحمد، طبيب الأمراض الصدرية، يشير إلي أن هناك علاقة بين فيروس كورونا وبين التدخين، وذلك لأن الفيروس قادر علي الانتشار بشكل سريع بين المدخنين مشكلا خطورة بالغة علي صحتهم: "هم أكثر الفئات عرضة للوفاة إلى جانب كبار السن وأصحاب بعض الأمراض المزمنة".
يؤكد"سامح" أن تأثير الفيروس قد يكون مضاعف في حالة التدخين وذلك لأن أنسجة الرئة تتأثر بشكل مباشر جراء التدخين، والفيروس يصيب تلك الأنسجة وهو ما يزيد من خطورة الموقف: "إصابة المدخنين بالفيروس قد يؤدي إلي قصور في وظائف الرئة إلي جانب زيادة أعراض الإصابة، وضيق التنفس والسعال".
ويضيف أن المدخنين عندما يصابوا بالفيروس، فيصعب عليهم ارتداء الكمامات لفترة طويلة، ما قد يؤدي إلي زيادة احتمالية انتقال العدوي منهم لغيرهم: "الشيشة أخطر من السجاير، لأنها بتأثر بشكل مباشر علي كفاءة الرئة".