عقب استغاثته من نقص الأكسجين..وفاة معلم بفيروس كورونا في البحيرة

عقب استغاثته من نقص الأكسجين..وفاة معلم بفيروس كورونا في البحيرة
- وفاة معلم بكورونا
- وفاة طبيب بكورونا
- وفاة بكورونا
- عزل كفر الدوار
- مستشفى صدر دمنهور
- البحيرة
- وفاة معلم بكورونا
- وفاة طبيب بكورونا
- وفاة بكورونا
- عزل كفر الدوار
- مستشفى صدر دمنهور
- البحيرة
لم تُجد استغاثاته التي أطلقها عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، لتوفير الأكسجين لتتحسن حالته ومن معه، حال تواجده بغرفة العناية المركزة في مستشفى صدر دمنهور، ولم تؤثر توسلاته في وكيل وزارة الصحة بالبحيرة في الوقت الذي تداول فيه آلاف الأشخاص فيديو استغاثته، معلنين تضامنهم معه، دون أن يحاول مسئولي الصحة بالبحيرة بحث استغاثته، إلى أن توفاه الله أمس الأربعاء.
«يا سيادة الوزيرة.. يا وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، الأكسجين ناقص واحنا بنموت يا ناس»، استغاثة محمد القصاص، معلم لغة عربية بالبحيرة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، خطف بها قلوب آلاف المتابعين إلا أنها لم تحرك ساكنا لدى مسئولي الصحة بالمحافظة، الذين اكتفوا ببيان رسمي يؤكدون فيه عدم حاجة المرضى لأكسجين وتوفره بالمستشفى.
وعقب استغاثته التي عكرت صفو المسئولين، نقلوا المريض إلى مستشفى عزل كفر الدوار ليلفظ أنفاسه الأخيرة بداخلها بعد أسبوع من تصوير استغاثته.
«محمد القصاص»، معلم اللغة العربية الذي توفي إثر إصابته بكورونا، استغاث بوزيرة الصحة ووكيل الوزارة بالمحافظة، بسبب نقص الأكسجين الطبي، وطلب من المسؤولين أن يقوموا بتوفير الأكسجين لحالات مرضى الصدر.
وأكد خلال بث مباشر أذاعه عبر صفحته، أن هناك نقصًا كبيرًا في توفره، وأن هناك احتمالية لوفاة مرضى، موضحًا أنه محتجز بمستشفى صدر دمنهور.
وعقب إعلان وفاته أمس، سادت حالة من الحزن بين أهالي مدينة دمنهور، لافتين إلى أن الفقيد كان محفظًا للقرآن الكريم، ويحبه الصغير والكبير بالمدينة، وقال وليد نعمة الله: «هذا الرجل معلم كسب القلوب بأدبه وأخلاقه، كان مثالًا للأدب والاحترام والأخلاق، وكان نعم الأخ الأكبر والمعلم لكل من يعرفه».