وفاة معلم متأثرا بإصابته بكورونا في بنها
وفاة معلم متأثرا بإصابته بكورونا في بنها
شهدت قرية مرصفا بمركز بنها بمحافظة القليوبية، اليوم الأحد، حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لمعلم بمدرسة مشتهر الصناعية الفنية بنات بطوخ، يدعى جمال سعد وهيدي، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونعى زملائه، عبر حسابهم على موقع التواصل الإجتماعي، «فيسبوك»، وفاة زميلهم جمال سعد وهيدى داعيين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أسرة الفقيد والمدرسة الصبر والسلوان.
كما عم الحزن على أبناء قريته مرصفا وتلاميذه وعائلته ، داعيين من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أسرة الفقيد الصبر والسلوان.في
وقت سابق، أعلن النائب إبراهيم عويس، عضو مجلس النواب عن حزب «مستقبل وطن» بدائرة قليوب والقناطر الخيرية، عن إصابته بفيروس كورونا، عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وعلق على منشور النائب عدد من مستخدمي الموقع، داعين له بالشفاء العاجل، فيما كتب النائب، «تكسير عظام وحرارة وكحة أعراض الإصابة بكورونا ربنا يشفينا».
فيما نصح الدكتور أحمد الجزار، عميد كلية طب ببنها الأسبق، أستاذ الأمراض الصدرية، بأهمية العلاج المبكر في حالة كورونا بمجرد الإصابة باحتقان في الحلق مع تكسير العظام، مؤكدا أنها بداية الإصابة بالفيروس وهو يحتاج لتحاليل وتشخيص معملي، لتأكيد الإصابة من عدمها.
وأكد الدكتور رمضان عرفة، مدير عام الإدارة العامة لإعلام القليوبية، أن الحكومة المصرية تعاملت مع أزمة كورونا بمنهج اعتمد على كيفية الحفاظ على صحة المواطن، واعتبرته منذ البداية شريك لها في إدارة الأزمة، من خلال إعلان الحقائق حول الإصابات والوفيات بشكل يومي، وتوعية المواطنين بأهمية اتباعه للإجراءات الاحترازية.
وحذر رمضان عرفة من خطورة الانسياق وراء الشائعات المغرضة حول فيروس كورونا، التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وهلع المواطنين.
وأضاف الدكتور نصيف العفيفي، وكيل وزارة الصحة، عضو مجلس الشيوخ، أن الإجراءات الصحية والتجهيزات الطبية التي اتخذتها الدولة المصرية، لاقت استحسانا كبيرا من المنظمات الدولية، ما جعل الأخيرة تصنف مصر من أولى الدول في العالم التي تعاملت باقتدار مع فيروس كورونا.
