أسباب تأخر تشييع جثمان صفوت الشريف 16 ساعة: من المستشفى للمقابر

01:30 م | الخميس 14 يناير 2021

بعد أن دقت الساعة العاشرة من مساء أمس بقليل، كان صفوت الشريف، أحد أبرز رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، على موعد مع رحلة للعالم الآخر، حيث فارق الحياة بعد صراع مع سرطان الدم. لكن لمدة تعدت أكثر من 16 ساعة، حتى عصر اليوم التالي، تأخر تشييع جثمانه، رغم تجهيز مقابر العائلة لاستقبال الجثمان فجراً.

كشفت مصادر لـ«الوطن»، من أسرة صفوت الشريف، أن السبب وراء تأخر تشييع الجثمان لعصر اليوم التالي يرجع إلى التشاور حول أمرين: أولهما مكان دفن الجثمان سواء في مسقط رأسه بالغربية أو في مدافن أسرة «آل الشريف» بالقاهرة، وهو الأمر الذي تم حسمه سريعاً بعد الاستقرار على إجراء مراسم الدفن بجوار مدافن الرئيس الأسبق مبارك بمصر الجديدة.

وأوضحت المصادر، أن الأمر الآخر الذي تسبب في تأخر تشييع الجثمان يعود إلى الاختلاف حول إقامة صلاة جنازة بأحد مساجد القاهرة، أم خروج الجثمان من مستشفى وادي النيل إلى المدافن الاكتفاء بالصلاة عليه داخل المستشفى، ورغم الاتجاه إلى القرار الثاني في البداية، إلا أن الأسرة استقرت صباح اليوم التالي على صلاة الجنازة في مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس، بعد صلاة العصر، مع الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا من ارتداء الكمامات والالتزام بالمسافات الآمنة.

وأشارت المصادر إلى أن الجثمان استمر موجوداً داخل المستشفى طيلة هذه الساعات، ومن المقرر أن يخرج بعد الثانية ظهراً ليتجه إلى مسجد الشربتلي، ثم بعد إقامة صلاة الجنازة يعود مجددًا إلى مصر الجديدة لدفنه بمدافن «آل الشريف».

زوج ابنة صفوت الشريف: سنلتزم بالإجراءات الاحترازية في الجنازة

وقال محمد عزت، زوج ابنة صفوت الشريف، لـ«الوطن»، إنه عقب صلاة الجنازة سيشيع الجثمان إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بكلية البنات في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، مشيرا إلى اتباع الأسرة أثناء إجراءات الجنازة والدفن الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.