حدائق الحيوان تتخذ إجراءات الوقاية من الموجة الباردة

حدائق الحيوان تتخذ إجراءات الوقاية من الموجة الباردة
- حدائق الحيوان
- الموجه البارده
- الطقس البارد
- الوقاية من البرد
- الطقس السئ
- حدائق الحيوان
- الموجه البارده
- الطقس البارد
- الوقاية من البرد
- الطقس السئ
وضعت الإدارة المركزية لحدائق الحيوان استعدادات وتدابير احترازية للحماية من الموجة الباردة التي يتوقع أن تتعرض لها البلاد خلال الأيام المقبلة والتي يصاحبها سقوط أمطار في مناطق متفرقة.
وقال الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان بوزارة الزراعة، إن أطباء الحديقة وضعوا برنامجا غذائيا لكل حيوان على حدة لحمايته من الموجة الباردة التي تعد العدو الأكبر للحيوانات، مضيفا أن كل حيوان له إجراءات خاصة للتدفئة، تعطيه طاقة كافية وسعرات حرارية تساعده، مشيرا إلى أنه يجري تقديم الفيتامينات والمضادات الحيوية لمواجهة أمراض الشتاء.
وأضاف، أن الشمبانزي يتأثر بالبرد بشكل كبير، وكذلك إنسان الغابة والزراف، لذلك نحرص على تقديم مشروبات ساخنة من شأنها المساعدة في تدفئتها.
وأكد أنه يجري أيضا بناء مكان المبيت والفرش كأول الإجراءات التي يتم اتخاذها لمحاربة البرد، متابعا: «بيت الزراف يجري بناؤه عكس اتجاه الرياح، ويجري تزويده بقش الأرز لتوليد طاقة التدفئة، ويقدم لها الطعام داخل المبيت لضمان عدم خروجها في البرد، وبعد تصميم المبيت للحيوان يأتي أهم عنصر في الاحتياطات ضد البرد وهو تغذية الحيوان، ويكون لكل حيوان جدول غذائي معين يعطيه طاقة كافية وسعرات حرارية كبيرة تساعده في تدفئته».
قش الأرز والسعرات الحرارية
وأشار إلى أن قش الأرز يزيد السعرات الحرارية والطاقة للغزال، منوها بأنه يجري إعطاء الشمبانزي مشروبات ساخنة كل صباح، لافتا إلى أن الحيوانات الشبيهة بالإنسان يجب أن يقدم لها مشروبات ساخنة في الصباح لتدفئتها، وهذا الحيوان غال وقيم جدا.
وأكد أن أطباء الحدائق في حالة تأهب دائم واستعداد خلال الموجات الباردة للمتابعة المستمرة للحيوانات وحالتها الصحية، وتقديم الرعاية البيطرية المطلوبة.
وتتبع وزارة الزراعة 12 حديقة في المحافظات المختلفة بالإضافة إلى حديقة الأسماك ويوجد بحدائق الحيوان أكثر من 7 آلاف طائر وحيوان من كل البيئات.
وتتخذ الحدائق إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا تبدأ بقياس درجات الحرارة على مداخل الأبواب ثم تطهير المبايت الخاصة بالحيوانات بشكل دائم كما يمنع الزحام بين الجمهور تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي.