عفاف راضي: «لو بنتي غنت مهرجانات هتبرى منها»
عفاف راضي: «لو بنتي غنت مهرجانات هتبرى منها»
إنتقدت الفنانة الكبيرة عفاف راضي، أغاني المهرجانات ووصفتها بأنها بعيدة تمامًا عن الطرب الحقيقي الذي يهتم بالكلمات والألحان.
المهرجانات صُنعت عشان الرقص والهيصة
وقالت عفاف راضي، خلال اتصال هاتفي مع لميس الحديدي من خلال برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة قناة on، إنها في حال طلب ابنتها المطربة الشابة مي كمال تقديم أغنيات لها علاقة بالمهرجانات «هتبرى منها» متابعة: «أغاني المهرجانات معمولة عشان الرقص والهيصة، بسمعها صدفة في الأفراح أو في الشارع أو السيارات التي تمر بجانبي، لكن مش بسمعها بنفسي لأنها ليس لها علاقة بالطرب».
وعن إتجاه ابنتها للغناء، قالت عفاف راضي «الفن وراثة عندنا، عيلتنا كلها فنانين، هى حبت الفن وخلاص الكلام مش بيجيب نتيجة عشان المهنة كلها صعوبات، وأنا بساعدها وبدرب وأتمرن معاها، وصوتها حلو في الأغاني الغربية التي تظهر إمكانيات صوتها».
ابنة عفاف راضي بحب المهرجانات لكنها مش لوني الغنائي
فيما قالت مي كمال، ابنة عفاف راضي، عن إمكانية اتجاهها لغناء المهرجانات «بحب أسمع المهرجانات، وجيلي بيحبها وبيرقص عليها، لكن كل واحد بيغني لونه، أنا بحب الجاز العربي وهو لوني لاقية نفسي فيه زي أغاني فيروز وماما».
ومع بداية عام 2021 طرحت مي كمال ابنة عفاف راضي، فيديو كليب أغنية «عطاشى» التي سبق وقدمتها والدتها في سبعينيات القرن الماضي من ألحان بليغ حمدي، وكلمات عبدالرحيم منصور.
وقامت مي كمال، التي تخرجت من الجامعة الأمريكية، ودرست الموسيقى والغناء بدار الأوبرا المصرية، بتصوير كليب الأغنية في النوبة بمحافظة أسوان، وعبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قامت بإهداء الأغنية إلى والدتها بعدما أعادت إنتاجها بشكل حديث وعصري بعد 50 عامًا من غناءها وكتبت قائلة «إلى من علمتني إزاي أسقف سوسة، إلى أمي الجميلة».
