المسلماني: الرئيس الجديد لـ CIA زار مصر ويمكن الحديث معه

كتب: نعيم أمين

المسلماني: الرئيس الجديد لـ CIA زار مصر ويمكن الحديث معه

المسلماني: الرئيس الجديد لـ CIA زار مصر ويمكن الحديث معه

قال أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل السياسي، إن الرئيس الجديد لـCIA، وليام جوزيف بيرنز، اختيار مفاجئ، وهو أول دبلوماسي يتولى هذا المنصب، ولكنه دبلوماسي احترافي، وكان سفير الولايات المتحدة في روسيا والأردن، وهو يجيد الفرنسية والروسية والعربية، وله كتابين بارزين، أحدهما عن مصر، وكتاب آخر مهم اسمه «القناة الخلفية» يتحدث عن توسعات روسيا في العالم، وعمل مصطلحا لتجديد الدبلوماسية الأمريكية، وسيكون من أهم اللاعبين في الإدارة الأمريكية، وليس غريبا عن مصر، ومواقفة لديها درجة من الاعتدال والواقعية.

وأضاف «المسلماني» في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن «بيرنز» زار مصر بعد 30 يونيو، وهو مضطلع على الأوضاع في مصر، ويمكن التفاهم معه، حتى لو كان له بعض الآراء التي لا تعجبنا.

منصب جيك سوليفان

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن المنصب الذي تولاه جيك سوليفان، وهو مستشار الأمن القومي الأمريكي، منصب مهم جدا في التاريخ الأمريكي، ولكن حياته أشبه بفيلم سينمائي، ولديه طموح من البداية أن يكون شخصية مهمة، والنقلة الكبيرة في حياته كانت التعرف على هيلاري كلينتون، وسافر معها 100 دولة، وراجع كتابها، وهو لديه وجهة نظر تعتبر قريبة للجمهوريين، وهي الاستثناء الأمريكي، ولديه وجهة نظر مع إيران ويوافق على الاتفاق النووي، وهو يعتبر أصغر مستشار للأمن القومي منذ 60 سنة.

ولفت إلى أن هناك شخصيتين يمكن التعامل معهما أيضا، أولهما جيل بايدن، السيدة الأولى، وهي حاصلة على دكتوراة في التربية ويمكن التعاون معها في مجال التعليم، وأيضا الشخص الملقب بـ«السيد الأول» وهو زوج كمالا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

عيوب النظام الديمقراطي الأمريكي

وأوضح أن أمريكا هي الديمقراطية الأقوى في العالم، ولكن لديها الكثير من العيوب مثل النظام الفيدرالي، والنظام الانتخابي المعقد، ولو جاء شخص ذا ميول فاشية كيف سيتعاملون معه؟ ولذلك بعض رجال الأعمال يتخذون قرارات لحماية دولتهم، وأمريكا تعيد اكتشاف مساوئ وأخطاء النظام الديمقراطي الأمريكي.

وشدد على أن السياسة لا يوجد بها صح وخطأ، وحتى لو لم يحضر ترامب حفل تنصيب جو بايدن، فإن هذا لن يؤثر، مشيرا إلى أن هناك تحديات أخرى تواجه البلاد، مثل الاستقطاب بين اليمين واليسار، وإذا لم ينجح بايدن في لم الشمل، فإن الولايات المتحدة متجهة إلى الانقسام، وستكون دولة ضعيفة.


مواضيع متعلقة