رحل بعد أسبوع من وفاة نجله وله 80 حفيدا.. معلومات عن الشيخ «أبو اليزيد عمار»

كتب: إبراهيم الديهي

رحل بعد أسبوع من وفاة نجله وله 80 حفيدا.. معلومات عن الشيخ «أبو اليزيد عمار»

رحل بعد أسبوع من وفاة نجله وله 80 حفيدا.. معلومات عن الشيخ «أبو اليزيد عمار»

خيمت حالة من الحزن على أهالي «كُنيسة أورين»، التابعة لمركز شبراخيت في محافظة البحيرة، عقب وفاة الشيخ «أبو اليزيد عمار»، الذي كان محبوبا بشدة في قريته، وظهر عليه التمسك بالجانب الديني، وهو في سكرات الموت، قبل وفاته داخل أحد مستشفيات العزل، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وتستعرض «الوطن»، معلومات عن الشيخ «أبو اليزيد عمار»

1- توفى الشيخ وهو يقول «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه»، وهو ما يدل على حسن الخاتمة.

2- له من الأبناء 11 ولد وبنت، مات منهم خمسة في حياته، وكان صابرا ومحتسبا ذلك عند الله.

3- مات أحد أبناءه قبل وفاته بأسبوع بكورونا، وظل في غرفته يقرأ القرآن الكريم، قبل إصابته هو الآخر بكورونا.

4- له من الأحفاد 80 حفيدا، ولم يكن أشقاء.  

5- كان يختم قراءة القرآن الكريم أسبوعيا.

6- كان يحفظ الأطفال بالقرية القرآن الكريم بدون مقابل.

7 - توفى عن عمر 92 عاما، وأكد حفيده أنه سجل في الميلاد بعد ميلاده بسنوات.  

8 - كان محبوبا من جميع أبناء قريته بالبحيرة.

الدكتور محمد طارق، المدرس بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وحفيد «الشيخ عمار»، تحدث لـ«الوطن» قائلاً: إن الفقيد كان يتميز بحسن الخلق، وأصيب منذ فترة بفيروس كورونا، حيث تدهورت حالته الصحية، وتوفى داخل المستشفى، مؤكدا أن آخر ما قاله، وهو يضع جهاز التنفس الصناعي: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه".

وأضاف «طارق»، أن جده الراحل كان يبلغ من العمر 92 عاما على الورق، لكنه كان أكبر من ذلك، وله من الأبناء 11 ابنا، منهم 7 من الرجال و4 من السيدات، توفى 5 منهم في حياته، وصبر على قضاء الله، موضحا أنه كان يعيش وحيداً، فليس له إخوة، وكان يحفظ القرآن الكريم بالمجان لأبناء القرية.  

تنقطع جلسات قراءة القرآن الكريم أمام منزل الشيخ «أبو اليزيد عمار»، في قرية «كُنيسة أورين»، التابعة لمركز شبراخيت في محافظة البحيرة، حيث حول المنزل إلى «كُتاب» لتحفيظ القرآن للأطفال، دون أن يتقاضى منهم أي أموال، فصارت محبته تزيد بين جميع أبناء القرية، فقد كان محبوباً وصاحب ابتسامة مميزة.

شهد له الكثير من أبناء قريته، بأن المصحف كان صاحبه، والذكر والصلاة على النبي لا يفارقان لسانه، وحسن الخلق، والإقدام على الخير.

وعن ذلك قال حفيده: «كان دائم الانشغال بالقرآن الكريم يومياً، وبشكل منتظم، فكان يختم القرآن مرة كل أسبوع»، مؤكداً أنه كان يلقي محبة من جميع أبناء القرية، وكل من تعامل معه عن قرب.


مواضيع متعلقة