قصة اكتشاف الأنسولين.. ترياق الحياة لمرضى السكري (فيديو)

قصة اكتشاف الأنسولين.. ترياق الحياة لمرضى السكري (فيديو)
- الأنسولين
- مرضي السكر
- برنامج صباح الخير يا مصر
- البنكرياس
- البروفيسور جون كلويد
- الأنسولين
- مرضي السكر
- برنامج صباح الخير يا مصر
- البنكرياس
- البروفيسور جون كلويد
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلامي حسام الدين حسين والإعلامية هدير أبو زيد، المذاع على فضائية القناة الأولى، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «قصة اكتشاف الأنسولين.. ترياق الحياة لمرضى السكري».
الأنسولين أحد أبرز الاكتشافات في القرن العشرين
وجاء في التقرير، أنّ أشخاص ليسوا بقليلين حققوا إنجازات كبيرة في الحياة العلمية، أهمها وأكثرها رقيا هي الإنجازات التي تخدم البشرية، ويعتبر اكتشاف الأنسولين لعلاج مرض السكري أحد أبرز الاكتشافات في القرن العشرين، واليوم تمر ذكرى أول محاولة ناجحة لمعالجة مرض السكري باستخدام عقار الأنسولين.
كشف غموض السكري
وأضاف التقرير، أنّ اكتشاف الأنسولين يعود إلى العام 1920 حين طور الدكتور فردريك بانتنغ فكرة كان من شأنها كشف غموض السكري، إذ كان قبل ذلك تشخيص المرض يعني موتا محققا للمريض، وفي صيف عام 1921 تمكن بانتنغ وتلميذه تشارلز بيست من إنتاج خلاصة من البنكرياس لها خصائص مضادة للسكري، وتم إجراء تجارب ناجحة على الكلاب وبعض التلاميذ.
منح الأمل لمرضي السكري
وتابع التقرير، أنّه في خلال أشهر قام البروفيسور جون كلويد المشرف على بانتنغ وبيست والممول ومالك المختبرات، بتحويل طلابه إلى العمل ضمن المشروع من أجل إنتاج وتنقية الأنسولين، وفيما بعد انضم إليهم دكتور جيمس كوليب صاحب الخبرة التقنية والذي تمكن من تطوير تقنية من أجل تنقية وإنتاج الأنسولين ونجحت الاختبارات الأولى عام 1922 وانتشرت أخبارها بسرعة في جميع أنحاء العالم مانحة الأمل لمرض السكري.
لم تتحقق إنجازات تُذكر في علاج مرضي السكر حتي عام 1984
وأشار التقرير، إلى أنّه منذ اكتشاف الأنسولين سنة 1921 لم تتحقق إنجازات تُذكر في علاج مرضي السكري المرتبط بالأنسولين حتى العام 1984.