طبيب يشرح بدائل الأنسولين لمرضى السكري

طبيب يشرح بدائل الأنسولين لمرضى السكري
قال الدكتور أيمن حسن رئيس مجلس إدارة شركة نوفو نورديسك، إن ضبط النظام الغذائي لمريض السكري أحد الوسائل التي تُتبع في العلاج بدلا من اللأنسولين، وفي البداية يُنصح المريض بحمية غذائية، وممارسة التمارين الرياضية، ومع مرور الوقت قد يحتاج إلى الحقن والعلاج الدوائي.
وأضاف "حسن"، في لقاء مع برنامج "السفيرة عزيزة"، الذي تقدمه الإعلامية شيرين عفت، والإعلامية سالي شاهين، اليوم الأربعاء، أنه يجري تشخيص مرض السكري عند الإنسان إذا كان عند 126 فأكثر في تحليل "الصائم"، أو عند أكثر من 200 في تحليل "الفاطر".
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة نوفو نورديسك، بأنه إذا كان سكر المريض وصل إلى 110 وهو صائم فهذا يعتبر "بين البينين"، ويمكن تداركه، وإذا كان من 140 إلى أقل من 200 وهو "فاطر" فهذا أيضا يمكن تداركه، بمعنى أنهم إذا تناول أدوية تخفض الوزن بنسبة 5 إلى 10% في الوزن، فإنه يعود طبيعيا.
وأشار إلى أن بعض الأبحاث أجريت على من خفضوا أوزانهم بنسبة 5 إلى 10%، ووجدوا أنهم أقل إصابة بنسبة 80% ممن لم يخفضوا أوزانهم، وكان يمكن أن يصابوا بالسكري، ولم يصابوا.
وكشف عن أنه ليس كل الذين يعانون من السمنة سوف يصابون بالسكري، أيضا ليس كل أصحاب الأوزان المعتدلة بعيدين عن الإصابة بالسكري.
ولفت "حسن" إلى أن السكر نوعان، أولهما عبارة عن وجود مضادات على خلايا البنكرياس، وبالتالي لا تنتج الأنسولين، ويحتاج المريض إلى تعاطي الأنسولين، والنوع الثاني يحدث عندما لا يكفي الأنسولين الموجود في الجسم لتخفيض السكري، وأشهر الحالات التي يحدث بها عندما يكون الشخص يعاني من السمنة.
وأوضح أن الشخص إذا أصيب بمرض السكري، يمكن السيطرة عليه في البداية، ولكن يجب التزام العادات الصحية المناسبة لكي لا تحدث بدانة تؤدي إلى السكري.