مواقف في حياة والدة حسن الرداد.. سقوط منزلها ووفاة نجلها أمام عينيها

كتب: أحمد حسين صوان

مواقف في حياة والدة حسن الرداد.. سقوط منزلها ووفاة نجلها أمام عينيها

مواقف في حياة والدة حسن الرداد.. سقوط منزلها ووفاة نجلها أمام عينيها

شيع الفنان حسن الرداد، جثمان والدته السيدة فادية عبدالحميد، عصر اليوم الأحد، من مسجد عمرو بن العاص في دمياط، قبل أن يوارى جثمانها الثرى في مقابر العائلة بمسقط رأسها.

مواقف بارزة، كانت في حياة السيدة فادية الرداد، ما بين الإنسانية والصعبة، ليروي ابن عمها الدكتور أحمد الرداد، لـ«الوطن» إن من أبرز المواقف الصعبة التي شهدتها هو انهيار منزل عائلتها، بشكل مفاجئ، مطلع شهر فبراير عام 2012، ما أسفر عن وقوع ضحايا منهم أحد أبناء عمها.

وتابع: «البيت وقع أدام عينيها.. وكنا بندفن الضحايا ونعالج المصابين، في اليوم التالي لحادث ستاد بورسعيد».

وأشار إلى أن أبرز المواقف الصعبة في حياة فادية عبدالحميد الرداد، هو وفاة نجلها، أمام عينها الأكبر، حيث كان يقود حسن سيارته ومعه شقيقه ووالدته، وخلال عودتهم من بورسعيد إلى دمياط، تعرض إلى حادث مروري، أسفر عن وفاة الابن فقط، قائلا: «لم يغب عن ذهنها لحظة منذ وفاته».

وعلمت «الوطن» أن والدة حسن الرداد، كانت تُعاني من أزمات صحية خلال العامين الماضيين، ما بين آثار الذبحة الصدرية، فضلًا عن إصابتها بالتهاب الكبدي، وتدهور وظائف الكبد في الأيام الأخيرة، إلى أن دخلت في غيبوبة كبدية، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، داخل أحد مستشفيات القاهرة، أمس السبت.

وكان حسن الرداد، قد نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورة تجمعه بوالدته، وعلق عليها قائلاً: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. إن شاء الله صلاة الجنازة علي والدتي السيدة فادية الرداد بعد صلاة العصر بمسجد عمرو بن العاص في دمياط يوم الأحد الموافق 10 يناير عام 2021».


مواضيع متعلقة