سماح عبدالعاطي: تحقيق «مسار العائلة المقدسة» الصحفي مثير على المستوى الشخصي

قالت الكاتبة الصحفية سماح عبدالعاطي، إنها تعمل صحفية تحقيقات منذ سنوات طويلة، وأجرت عددا من المقابلات خلال موضوعاتها مع المسيحيين وقابلت كثير من القساوسة والرهبان، ودفعتها شائعة ظهور العذراء أعلى كنيسة الوراق، للبحث، خاصة أن الكنيسة المصرية لم تعترف بذلك التجلي، بينما اعترفت الكنيسة بتجلي السيدة العذراء عام 1968 وظهورها.

وأضافت «عبدالعاطي» خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، الذي تقدمه كلا من الإعلاميتان سناء منصور وشيرين عفت، على فضائية «DMC»، أنه وأمام كنيسة الوراق كانت قوات الأمن تقوم بتنظيم وقفات الأقباط المنتظرين ظهور السيدة العذراء، وقامت حينها برصد ذلك الأمر وانتظرت ليلة كاملة لظهور وتجلي العذراء: «عملنا معايشة وقعدنا مع الناس كنا بنرصد أحاسيسهم ومشاعرهم، وقعدنا معاهم ليلة كاملة، والصبح عملنا موضوع ونشرناه في الجرنال».

خدنا الرحلة في 10 أيام

وأوضحت أنها وفي أعقاب تلك المعايشة طالبها رئيسها في العمل بإجراء تحقيق استقصائي حول مسار العائلة المقدسة في مصر، ومن هنا كانت البداية لظهور ذلك المشروع القومي المصري الكبير: «عملنا تصور للرحلة، وخدنا الرحلة في 10 أيام، والعائلة المقدسة خدت فترة 4 سنوات للقيام بتلك الرحلة، وربنا كان مسهلها والموضوع كان مثير ليا على المستوى الشخصي».

أوقات كتير كنا نروح محافظة وبعدين منلحقش نبات فيها

وأكدت أن المعلومات عن الثقافة المسيحية من قبل المسلمين قليلة، بالرغم من حضورهم للأفراح والمآتم، حتى قامت خلال رحلتها تلك بالجلوس مع القساوسة والرهبان وخدام الكنائس لمعرفه شكل رحلة العائلة المقدسة: «أوقات كتير كنا نروح محافظة وبعدين منلحقش نبات فيها ونروح نبات في محافظة تانية».

أول نقطة في الرحلة كانت العريش

وأشارت إلى أنه لم يتم ترتيب أيا من عناصر التحقيق الصحفي قبل البدء في تنفيذه، وتم العمل عليه بشكل سريع وبدون تنسيق: «أول نقطة في الرحلة كانت العريش، نظرا لوصول العائلة المقدسة من بيت لحم، وتم العثور في تلك النقطة على آثار رومانية وكنائس لم تكن بحالة جيدة وكانت عبارة عن أطلال».

• كاتبة صحفية
• تحقيقات
• مسار العائلة المقدسة
• السفيرة عزيزة
• كاتبة صحفية
• تحقيقات
• مسار العائلة المقدسة
• السفيرة عزيزة