أهل الخير يجمعون «علي» و«كريم» بوالدتهما: هنبني ليهم بيت

أهل الخير يجمعون «علي» و«كريم» بوالدتهما: هنبني ليهم بيت
بعد ساعات من تداول قصة الطفلين كريم وعلي محمد غالب، البالغ أعمارهما نحو 7 و4 سنوات على الترتيب، حرص أهالي مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية على لم شملهما بوالدهما ووالدتهما، وحاولوا إجراء محاولة صلح باءت بالفشل؛ ليختار الأطفال والدتهم والتي يسعى الأهالي لبناية منزل لهم وجمعهم معا.
سامح عطية، أحد أهالي محافظة الشرقية والمتبني حالة الطفلين، قال لـ«الوطن» إنهم حاولوا الصلح بين والد الأطفال محمد غالب والذي يعمل ميكانيكي، والقاطن بقرية أبو طاحون، في وجود النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب بمحافظة الشرقية، لافتا إلى أنهم رفضوا الرجوع وعليه قرر أهل الخير من مركز الحسينية التبرع للطفلين ووالدتهما ببناء منزل على أرض صغيرة يمتكلها والد الأم.
وما بين المساعدات والتبراعات العينية، بدأ السعي في بناء المنزل وعليه يتواجد الطفلان برفقة والدتهما وشيقتهما الصغرى بأحد المنازل المستأجرة حتى ينتهي العمل بالمسكن، لافتا إلى ندم الأم على ترك أبنائها بالشارع متعهدة بالحفاظ عليهما وعدم تركهما مرة أخرى.
وكانت «الوطن»، نشرت تفاصيل ترك زوجين بمحافظة الشرقية الطفلين «كريم» و«علي» بالشارع، بعد الانفصال نتيجة الخلافات الأسرية وعدم استطاعة الإنفاق عليهما، وعليه عثر على الطفلين بعد أسبوع من العيش بالشارع، وحاول أهالي القرية معرفة تفاصيل قصتهما ومساعدتهما بالاتصال بأبيهما وأمهما الذين قررا تركهما بالشارع.
ووالد الطفلين، بحسب ما قاله «عطية»، يعمل ميكانيكي ويدعى «محمد» أما والدتهما لديها ابنة أخرى برفقتها ومتواجدين بمركز الحسينية التابعة لمحافظة الشرقية، وعبر بث مباشر، نشره سامح عطية، عبر صفحته الشخصية بـ«فيسبوك»، أكد عدد من أهالي مركز الحسينية استياءهم من محاولاتهم في لم شمل الطفلين الذين وجدوا بالشارع، متابعين: «مطردوين من بيت أبوهم وأمهم.. وناموا على الرصيف».