علي جمعة: مصر دولة مدنية.. ولنائب البرلمان مهمتان أساسيتان

قال الدكتور علي جمعة، عضو مجلس النواب ومفتي الديار المصرية السابق، إن البرلمان هو ترجمة للعملية الديمقراطية التي تبنى على أسس معينة، وأول هذه الأسس هي الفصل بين السلطات، التشريعية والقضائية والتنفيذية، ولذلك من كان يدير عملية تنفيذية فإنه لا يجتمع ذلك مع كونه نائبا في البرلمان من أجل تحقيق هذا الانفصال التام.

مهمة النائب التشريع وخدمة المجتمع

وأضاف جمعة، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أن البرلمان يقوم بمهمتين جليلتين وكبيرتين هما قضية التشريع، وهذه مهمة للغاية ولها قواعدها وأسسها، والقضية الثانية هي خدمة الشعب وعلاقته مع السلطة التنفيذية، ويقوم البرلمان بهذه الخدمة عن طريق أعضائه سواء المنتخبين أو المرشحين.

هناك برلمانات أباحت الشذوذ والإجهاض

واشار إلى أن عضو البرلمان عندما يدخل تبنى أجندته على قضيتي التشريع وخدمة الشعب، والتشريع له شروط مثل وجود سقف للتشريع وهي المادة الثانية من الدستور، والتي تتضمن بأن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، وهذه فكرة مصيرية، أن جعلت الدولة لا دينية ولا علمانية، فالعلمانية تعني أنه ليس للبرلمان حدود يستطيع كبرلمانات العالم، أنه يفعل ما يشاء، لدرجة أن بلدان العالم، أباحث الشذوذ والإجهاض والانتحار والمخدرات.

الحرية تعني المسؤولية وحرية العقيدة

وأوضح أن الحرية تعني المسؤولية وحرية العقيدة والعمل والحركة والسكن، لافتا أن كلمة مبادئ الشريعة الإسلامية أحدثت نوعا آخر من عبقرية المصريين وهي الدولة المدنية، لذلك عندما كان البعض يترجم كلمة "مدنية" بـ"العلمانية"، كان يرد عليهم بأن ذلك ترجمة خاطئة، لأن مصر ليست علمانية، وليست دينية، ولكنها مدنية، وهي اختراع مصري ظهر في القرن الـ19، دولة يحكمها القانون وتنفصل فيها السلطات الثلاثة وبالرغم من ذلك هي دولة مدنية لها سقف، وهو ومبادئ الشريعة الإسلامية.   

• علي جمعة
• التشريع
• البرلمان
• الدولة المدنية
• العلمانية
• علي جمعة
• التشريع
• البرلمان
• الدولة المدنية
• العلمانية