خالد أبو بكر: «طاقة عربية» توصل الغاز الطبيعي لـ 150 ألف أسرة سنويا

خالد أبو بكر: «طاقة عربية» توصل الغاز الطبيعي لـ 150 ألف أسرة سنويا
- الغاز الطبيعي
- مجموعة طاقة عربية
- خالد أبو بكر
- تحويل السيارات للغاز الطبيعي
- الغاز الطبيعي
- مجموعة طاقة عربية
- خالد أبو بكر
- تحويل السيارات للغاز الطبيعي
قال المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة مجموعة طاقة عربية، إحدى شركات القطاع الخاص المشاركة بمبادرة تحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي، إن شركته متخصصة في توزيع الطاقة وبناء البينة الأساسية وتشغيلها للمواطنين سواء كان كهرباء أو طاقة متجددة كالغاز الطبيعي.
كاشفا أن شركته من أكبر شركات القطاع الخاص المشتركة بالخطة القومية لتوصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل، فكل عام نوصل الغاز لـ 150 ألف مواطن وأسرة جديدة، بمحافظات مصر المختلفة، ومنذ 2003 بدأنا نشاط تمويل السيارات بالغاز الطبيعي.
واجهنا تحديات عطلت مشروع تحويل السيارات للغاز الطبيعي في بدايته عام 2003
وأضاف «أبوبكر»، خلال مداخلة هاتفية مع حلقة اليوم السبت من برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، ومن تقديم الإعلامية لميس الحديدي، كان هناك تحديات كبيرة عطلت مشروع تحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي، خلال السنوات الأخيرة، فمصر في 2003، كان ترتيبها الرابع على العالم في توصيل الغاز واستعامله بالسيارات، ولكن حصل تراخي بعد ذلك بهذا الموضوع من 2003 وحتى صيف 2019.
لم نبني سوى 7 محطات فقط بسبب العراقيل التي واجهتنا وقتها
وتابع رئيس مجلس إدارة مجموعة طاقة عربية، ولذلك بنينا 7 محطات في أول 3 سنوات، بالإضافة إلى 5 مراكز تحويل للسيارات، وتوقفنا بعد ذلك، لأنه لم يكن هناك أي عائد اقتصادي، ولا في أي سياسات تشجيعية، لصاحب التاكسي والسيارة، ولا كان هناك محطات كفاية، ولا كان لدى المواطن حافز في فرق السعر بين الغاز والبنزين، ليتحمس لتحويل سيارته، وكذلك الممستثمرين بهذا المحطات، لم يكن لديهم الحافز، «لأنك في الأخر بتأخد على كل متر بتبيعه عمولة المفروض تغطي المصاريف الاستثمارية والتشغيلية»، لكن هذا لم يكن موجود حتى صيف 2019.
الاستقرار الامني والاقتصادي الذي تعيشه الدولة كان السبب في عودة مشروع تحويل السيارات للغاز الطبيعي
وأكمل، وفي ظل الاستقرار السياسي والأمني الذي بدأت تعيشه الدولة، وكمية الإصلاحات الأقتصادية التي نفذت بداية من 2014، كان الرئيس أعلن سياسة الدولة فيما يخص المركبات، ووجه بضرورة التحول إلى طاقة نظيفة وخضراء، وبالتحديد كان هذا التوجيه في يوليو 2019، بأننا سنتجه نحو استخدام الطاقة الكهرباية للسيارات وكذلك الغاز الطبيعي.
وأردف، ومن هذه النقطة وزارة البترول قامت بتغيير سياسيات سعرية، أدت إلى حل معظم التحديات التي كانت موجودة قبل ذلك.