الإذاعي إمام عمر: صداقتي مع وحيد حامد استمرت 33 سنة

الإذاعي إمام عمر: صداقتي مع وحيد حامد استمرت 33 سنة
قال الإذاعي القدير إمام عمر، إن صداقته مع الكاتب الراحل وحيد حامد استمرت 33 عاما بدءًا منذ عام 1977، عندما تعرف على «حامد» في استراحة المذيعين في الإذاعة المصرية مبينا أن «حامد» كان يحب الحضور لاستراحة المذيعين وكذلك يعمل «عمر» في إذاعة الشرق الأوسط، وكان ينزل «حامد» للجلوس مع الإذاعي صبري سلامة ليشاهد الإعلامية «زينب» التي ارتبط بها وذهبت معه من أجل التقدم لها في محافظة الإٍسكندرية حينما ذهب «حامد» للاتفاق مع والد زينب.
كان بيحب يجيب حاجات لابنه ومراته من باريس
وأضاف «عمر» خلال إستضافته في برنامج «3ستات» المذاع على فضائية صدى البلد، «لاقيت صديقي الراحل يوسف شريف رزق الله بيقول أن وحيد حامد عاوز يطلع معانا مهرجان كان فإحنا هنكتبله طلب إنه إذاعي عشان يسافر معانا وطلبت من فهمي عمر ووافق على الفور، وأخذ كارنيه إعلامي إذاعي و وحيد فضل يروح سنين كتيرة بالكارنيه».
وأضاف: «وحيد كتب تمثيلات للإذاعة وكتب للمسرح وأنا من دفعة زوجته الإعلامية زينب سويدان وكان بيطلب مني أجيبله كتب من مهرجان كان وصحف، ووحيد كان بيشوف في اليوم 5 أفلام في مهرجان كان وكنا بعدما نخلص كان نروح مدينة نيس وقدام محطة القطر ناخد القطر ونروح نيس نختار المطعم اللي بناكل فيه والفسحة ونجيب طلبات إبنه مروان من كوتش وملابس وطلبات زوجته زينب».
حامد كان يحب السيدة النشيطة
وأردف «وحيد حامد كان يحب السيدة النشيطة صاحبة المبدأ المعين وكان يحب زوجته أن لها رأي ومبدأ وكان دايما يختار، وكان بيحب ابنه مروان بشدة، كان مبسوط بفيلم سوق المتعة وفيلم اللعب مع الكبار ومبسوط جدا لما الناس تقول كلام أفلامه في الشارع، كان بيكتب في الفندق عشان بيحس بالناس وكان بيقعد في قهوة أم كلثوم بس لما بطل يشرب شيشة بطل يروحها يكتب من الساعة 6 الصبح إلى الساعة 11 ونص وبعدين يروح، لما يحس أن في مشكلة في مصر بيبقى شايل هم ويفضل يكتب ويشخبط، مشكلة مصر هي همه مكلمنيش على مشاكل أسرية أبدا وكان بيكتب نقط عن الإرهاب والتطرف ويبدأ يفصلها والإذاعي وجدي الحكيم كان مسميه شسكبير».