عاملة بفندق تكشف طقوس وحيد حامد في الكتابة: قهوة وميه ساقعة مشبرة

01:24 م | الاثنين 04 يناير 2021

كشفت عزة عبدالمجيد، مسؤولة سابقة بمصلحة الجمارك، عن الجانب الإنساني للكاتب والمؤلف الراحل وحيد حامد، مشيرة إلى أنه في أواخر عام 1981 كانت طالبة بالجامعة وتعمل بأحد الفنادق «كنت لسه جديدة، وطلب مني رئيسي في العمل استقبال وتنفيذ طلبات الكاتب وحيد حامد خلال الفترة التي سيقيمها في الفندق، ساعتها فرحت جدًا لأن كان قبلها اتعرض له مسلسلي أحلام الفتي الطائر، وطائر الليل الحزين، وكنت عاوزة أتعرف عليه لأني كنت بتابع لقاءاته دائماً».

طقوس وحيد حامد في الكتابة

وأضافت «عبدالمجيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على فضائية القناة الأولى، أنه «بعد ما عرفه رؤسائي في العمل بي وقاله دي جديدة بس شاطرة، قالي بصي يا عزة أنا ليا طقوس خاصة في الكتابة، أنا عاوز قهوة سادة في فنجان شاي، وجمبهم مياه ساقعة مشبّرة، ولما تخلص القهوة تغيريها، والتشبيرة تروح تقومي مبدلة الكوباية من غير ولا كلمة».

محبوب وكريم جداً

وتابعت، أنه «بعد أن انتهى من كتابته التي استمر فيها وقت كبير مشي، ولقيت نفسي أني متكلمتش معاه وزعلت جداً، وبعدين جه أكتر من مرة واتكلمنا حاجات بسيطة، وفي مرة كان قاعد ونده عليا وقالي شايفة الناس دول كانوا أسرة وواخدين ترابيزة كبيرة، قالي أنا عاوز أحاسب لهم بس مش عاوزهم يعرفوا غير بعد ما أحاسب، وفعلًا حاسب عليها، ولما الراجل جه يحاسب قولتله أن وحيد حامد حاسب له وسلم عليه، وكان ما بينهم لقاء حميمي، فهو إنسان حقيقي ومحبوب وكريم جداً».

وأشارت، إلي أنه «بعد مرور حوالي 10 سنوات شوفت وحيد حامد وافتكرني على الرغم من أن شكلي ساعتها كان اتغير، لكن جه وسلم عليا، وبجد هو شخصية جميلة للغاية ومحبوبة».