"القليوبية" ترد على اعتراضات مذبحة أشجار بنها: قديمة وتنذر بكارثة

كتب: حسن صالح

"القليوبية" ترد على اعتراضات مذبحة أشجار بنها: قديمة وتنذر بكارثة

"القليوبية" ترد على اعتراضات مذبحة أشجار بنها: قديمة وتنذر بكارثة

أصدرت محافظة القليوبية بيانًا، اليوم الخميس، للرد على اعتراضات المواطنين، على مذبحة الأشجار في ميادين العاصمة بنها، تحت زعم التطوير، ما يضر بالشكل الجمالي للمدينة، حيث أكدوا أن طمس هوية المكان وقطع الأشجار المعمرة جريمة وتدمير وليس تطويرًا.

وأكدت المحافظة في بيانها ردًا على اعتراضات الأهالي وتقرير «الوطن» حول واقعة مذبحة الأشجار، أنه في ضوء حرص الدولة على التطوير المنشود الذي يمس الحياة اليومية للمواطنين، تقوم محافظة القليوبية بتطوير طريق كورنيش النيل بمدينة بنها عاصمة المحافظة، وذلك بالتزامن مع تطوير الشوارع الرئيسية الأخرى في بنها وكل مدن المحافظة.

وتضمن الرد عرضًا لتفاصيل المشروع، الذي يقسم كورنيش النيل بمدينة بنها إلى جزئين أساسيين، الأول شمال طريق فريد ندا وصولاً إلى أسفل كوبري الطريق الزراعي (كوبري الفحص)، بطول حوالي 1.5كم، والثاني جنوب طريق فريد ندا وصولاً إلى مشتل مجلس المدينة بطول حوالي 1.8كم. 

وكشف البيان أن حالة كورنيش النيل في مدينة بنها قبل التطوير البانوهات الحديد بها صدأ يصل إلى درجة تآكل «الكوبستة» المعدنية للبانوه، مع تقادم الطلاء وسوء مظهره والتكسية قديمة ببلاط السور الذي سقطت منه أجزاء كبيرة، كما أن الخرسانة أسفل ذلك البلاط مكشوفة والتاج الخرساني أعلى أعمدة السور متهدم في أجزاء كثيرة منه، هذا بخلاف سوء حالة الطلاء والتشطيب عموماً، وعدم انضباط اتجاه التيجان أو مقاساتها وبلاط الإنترلوك قديم ومتآكل وغير منتظم، وبه أجزاء كثيرة هابطة أو مفقودة، ولا توجد أعمدة إنارة مما يتسبب في إظلام الكورنيش في أماكن كثيرة منه.

وذكر البيان، عدم وجود أي رامبات لذوي الاحتياجات الخاصة، مع وجود عدة مستويات للكورنيش تربطها سلالم قديمة متهالكة، لذا يجب علاج فرق المناسيب بين مستويات الكورنيش غير جيد وغير آمن وقبيح المنظر.

ولفت البيان إلى أن أشجار البونسيانا متضخمة وضربت بجذورها أسفل السور الخرساني من جهة النيل وأسفل الطريق الأسفلتي ما يتسبب في مشاكل فنية كثيرة، وهي غير منتظمة المسار ولا منتظمة التباعد، وبعضها مجوف من داخل الساق، ما ينذر بخطورة كبيرة على المارة وعلى السيارات في حال سقوط إحداها لا قدر الله.

وأضاف البيان أن جميع المقاعد متهالكة ولا تصلح للاستخدام، وكذلك الحال بالنسبة للبرجولة الخشبية الوحيدة أمام مبنى ديوان عام المحافظة جهة النيل، كما أن الطريق الأسفلتي سيئ ويحتاج هو والأرصفة إلى إعادة إنشاء، فضلًا عن أن الإنارة الرئيسية سيئة وتحتاج إلى زرع أعمدة، وتغيير كشافات.

ولفت البيان إلى حدوث ميل في سور الكورنيش ما ينذر بانهياره، وكذلك انهيار الطريق الأسفلتي جهة النيل، إلا أن حالة الطريق الأسفلتي جيدة، وذلك لأنه تم تطويره بالكامل سنة 2017/2016.

وأوضح البيان وضع تصور للتطوير يشمل الطريق والجزر والأرصفة والكورنيش بجميع مستوياته وكذلك السور، مشيرًا إلى أن التصميمات الفنية شارك بها جهاز التنسيق الحضاري، وبعض المكاتب الاستشارية المكلفة من جهات التنفيذ، وتم تنفيذ بنية تحتية كاملة للمرافق (مياه – صرف صحي – كهرباء – إنارة – وخلافه)، حتى لا يتم الحفر في الكورنيش مرة أخرى بعد انتهاء المشروع.

وذكر البيان أنه سيتم ترميم وإعادة طلاء البانوهات الحديدية بالكامل بدلاً من إزالتها وتركيب بانوهات جديدة، وهذا الترميم يتم بأصول هندسية سليمة تعيد إحياء تلك البانوهات مع توفير نفقات التغيير.

 

 


مواضيع متعلقة