اكتشاف لغز جديد داخل الهرم الأكبر: «باب سري يظهر لأول مرة»
اكتشاف لغز جديد داخل الهرم الأكبر: «باب سري يظهر لأول مرة»
- الهرم الأكبر
- خرم خوفو
- أهرامات
- الأهرامات
- الفراعنة
- القدماء المصريون
- الهرم الأكبر
- خرم خوفو
- أهرامات
- الأهرامات
- الفراعنة
- القدماء المصريون
لا يزال البناء الشامخ منذ آلاف السنين، يحير العلماء والباحثون على مدار العديد العقود في محاولة لمعرفة أسراره كاملة، وبالرغم من بناء الهرم الأكبر منذ أكثر من 4000 عام، لكنه مستمر في إبهار العالم.
وقال المؤلف بن فان كيركويك، مدير قناة «UnchartedX» على «يوتيوب»، إنه يعتقد أن الهرم الأكبر الواقع على هضبة الجيزة بمصر، شيد في عصر الأسرة الرابعة للفرعون المصري «خوفو»، ولا تزال الأحجار داخله سليمة حتى الآن، وتم بنائها من حجر الأساس نفسه، وفقا لصحية «إكسبرس» البريطانية.
ومن أجل فيلمه الوثائقي، قضى «بن» ساعتين داخل الهرم الأكبر، وتوجه إلى أسفل الممر لاستكشاف الغرفة الغامضة المتواجدة أسفل هرم «خوفو»، وقال: «كان الجميع متجهين إلى المعرض الكبير واتخذت قرارًا باغتنام الفرصة ومشاهدة الغرفة الموجودة تحت الأرض».
وتابع المؤلف جولته، حيث شاهد ممرا هابطا معتقدا أنه المدخل الأصلي للغرفة ووصفه «إذا نظرت عن قرب ستجد التجويف والسقف، وهذا المكان كانت به كتلة العتبة المخفية وتلك الغرفة مسدودة بثلاث كتل جرانيتية ضخمة موجودة في الممر».
ووصف الممر بأنه ينحدر نحو 87 مترا إلى الغرفة الجوفية وهو ممر مستقيم تماما على نحو يدل على براعة هندسية، والغرفة الجوفية نفسها مليئة بمعدات استخدمها الفريق الذي اكتشف الفراغات الغامضة للهرم الأكبر في عام 2017، ضمن مشروع «ScanPyramids» الجاري.
وهناك أيضا فتحة أخرى بداخل الغرفة ولا يوجد بها أضواء، وللمعدات الموجودة بالغرفة هي في الأساس أجهزة كشف للأشعة الكونية تبحث عن فراغات داخل الهيكل.
كما يتواجد بها باب يؤدي إلى ممر صغير، وأكد المؤلف «عندما زرت آخر مرة لم يكن هناك باب هنا على الإطلاق، ويعد ذلك أغرب اكتشاف حتى آلان».
وكشف الخبراء الفرنسيون في عام 2017، عن الفراغ الكبير بالهرم، وهو عبارة عن تجويف يبلغ ارتفاعه 30 مترًا لم يكن معروفًا من قبل، ويقع فوق صالة العرض الكبرى ، ولكن لم يحدث أي تطوير منذ ذلك الحين.
وأكد «بن»، أن القدماء المصريين تعمدوا بناء الغرف الداخلية للهرم من خلال حجر البناء الخارجي نفسه، مع وجود العديد من الفجوات والفراغات بداخله لضمان التهوية الجيدة حتى بعد آلاف السنوات.
