استشاري تحاليل طبية: دقة مسحة «بي سي آر» في تشخيص إصابة كورونا 63% فقط

استشاري تحاليل طبية: دقة مسحة «بي سي آر» في تشخيص إصابة كورونا 63% فقط
قال الدكتور محمود عبدالعظيم استشاري التحاليل الطبية، إن تحليل الـ«بي سي آر» دقته 63% فقط، والسبب في ذلك أن التحليل له معطيات كثيرة تتوقف على طريقة السحب الصحيحة، وموعد إجراء التحليل، لأنه لا يجب إجراء المسحة إلا بعد ثلاث أو 4 أيام من ظهور الأعراض الخاصة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وإذا أجرها قبل ذلك لن تكون المسحة دقيقة ومعبرة، بالإضافة إلى جودة الكيماويات المستخدمة في التحليل والأجهزة المستخدمة ودقتها والعامل الذي أجرى التحقيق، والعلم لم يصل للوثوق بنسبة كبيرة في التحليل خاصة أنه جديد على القطاع الطبي.
«بي سي آر» أدق تحليل لتشخيص إصابة كورونا
وأضاف استشاري التحاليل الطبية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية dmc، وتقدمه الإعلاميتان جاسمين طه وسالي شاهين، أن تحليل «بي سي آر» هو الأدق على الإطلاق، فإذا ظهر أن الشخص إيجابي كورونا فهذا يعني أنه بنسبة كبيرة مصاب بالفيروس، ويوجد تحاليل آخر مشابهة وهي «سي بي سي»، و«سي آر بي»، و«إل دي إتش»، و«إيه إس آر» لكنها تعطي إشارات على اشتباه في الإصابة وليس دليلا دامغا وواضحا، لذا يجري دائما استخدام مصطلح اشتباه بالإصابة بكورونا.
قصة ظهور كورونا
وظهر فيروس كورونا المستجد، في مدينة ووهان الصينية، بسبب سوق اللحوم الحية في المدينة التي نقلت الفيروس من الخفافيش إلى الإنسان، وانتشر الوباء بسرعة رهيبة في الصين، ثم إلى باقي دول العالم، وأعلنته منظمة الصحة العالمية، وباء عالميا في مارس 2020، واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية، المركز الأول من حيث أعداد الإصابات والوفيات، كما أصيب أيضا رئيسها المنتهي ولايته دونالد ترامب، بالفيروس ودخل المستشفى لتناول العلاج.