الهند تصدّر لقاحين لكورونا خلال أسبوعين من إطلاقهما
الهند تصدّر لقاحين لكورونا خلال أسبوعين من إطلاقهما
قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن الهند ستبدأ تصدير لقاحات محلية الصنع مضادة لفيروس كورونا في غضون أسبوعين من إطلاقها، وذلك حسبما قال مسؤول بوزارة الخارجية الهندية.
ونفى المسؤول التقارير، التي تفيد بأن الهند ستحظر تصدير اللقاحات التي تنتجها لتلبية الطلب المحلي، حيث تنتج الهند حوالي 60% من اللقاحات على مستوى العالم، بسبب امتلاكها مصانع ضخمة لهذا الغرض، ومن ثم تنتظرها العديد من البلدان بفارغ الصبر لبدء شحن الجرعات، وقد وافقت الدولة الآسيوية رسميًا على الاستخدام الطارئ للقاحي أسترازينيكا مع جامعة أكسفورد، والآخر من قبل شركة «بهارات بيوتك» المحلية.
وأكد المسؤول بوزارة الخارجية أن خطة الهند لمساعدة الدول الأخرى تسير على الطريق الصحيح، وقال المسؤول الهندي، «في غضون أسبوعين من طرح اللقاحات، سنسمح بالتصدير إلى بعض جيراننا في جنوب آسيا. بعض هذه الصادرات سوف ندفع تكلفتها ونرسلها كهدايا، والبعض الآخر سيتم توفيره بنفس السعر الذي ستشتري به الحكومة اللقاحات».
من جهة أخرى، سجّلت الولايات المتحدة، وفاة أكثر من 3930 شخصاً جرّاء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، فى حصيلة يومية قياسية جديدة، بينما طلبت السلطات الصحية فى مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا من المسعفين عدم إحضار المرضى للمستشفيات، إذا كانت هناك فرص لبقائهم على قيد الحياة تحت معايير معينة، حيث يحاول الأطباء والممرضون التعامل مع عدد هائل من مرضى الفيروس.
وقالت المديرة الطبية لوكالة خدمات الطوارئ بالمقاطعة، ماريان جوش هيل، إن على سيارات الإسعاف ألا تنقل مرضى توقف القلب، الذين لا يستجيبون للعلاج، ولا تستأنف أجسامهم الدوران التلقائى فى مكان الحادث.
وأوضحت «هيل» لشبكة «سى بى إس» أن المستشفيات لن تتخلى عن إنعاش المرضى، مؤكدة أن نقل المصابين بتوقف القلب، يؤدى إلى نتائج سيئة للغاية».
وقال كبير خبراء الأمراض المعدية فى الولايات المتحدة، أنتونى فاوتشى، إنه سيتم تقديم ما لا يقل عن مليون لقاح يومياً قريباً، رغم البداية البطيئة لتوزيع اللقاحات.
وفى ألمانيا، طالبت المستشارة أنجيلا ميركل، مواطنيها بالاستعداد لفترة عصيبة خلال يناير الحالى، وفى أعقاب المشاورات التى أجرتها مع رؤساء حكومات الولايات حول تطورات الجائحة، قالت إنه سيتعين مشاركة شخص واحد على الأكثر فى لقاءات خاصة لأفراد منزل آخر، كما أعلنت تمديد وتشديد قيود الإغلاق العام حتى نهاية يناير.وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، أن فريق المنظمة المكلف بالتحقيق فى مصدر فيروس كورونا فى الصين فى طريقه إلى هناك، لكن تم منعه، لأنه لم يحصل بعد من السلطات الصينية على التصاريح اللازمة، وقال: «لقد خاب أملى كثيراً إزاء هذا النبأ، وتواصلت مع كبار المسئولين الصينيين وأبلغتهم بكل وضوح أن المهمة تشكل أولوية».
